بعد ثلاثون دقيقة من محاولة إنعاشها اعتبر المسعفون ان الفتاة صاحبة ال ٢٠ من العمر متوفيّة، وتم نقلها إلى مستشفى قريب في ضواحي مدينة ديترويت في ولاية ميشيغن الأميركية يوم الأحد ٢٣ آب ٢٠٢٠.
في المستشفى تم الكشف عليها مرّة أخرى واعتُبرت متوفاة بسبب سكتة قلبية وتم تحديد موعد تسليمها الى عائلتها لمراسم الدفن.
في مركز جايمس كول حيث يتم غسل وتحضير جثث الأموات كانت جثّة الفتة على اللوح الحديدي المبرّد منتظرة أن تحضّر للدفن وحولها جثث أخرى وكان العمال يحضّرون ما يلزم للعمل على جثّة الفتاة حين لاحظ احدهم ان صدرها يتحرّك ممّا اثار حالة من الذعر بين الاشخاص العاملين وطلبوا الاسعافات الاولية الذين حضروا الى المكان وتأكّدوا مما يحصل وكانت المفاجأة حين اعلنوا ان الفتاة ما زالت على قيد الحياة وتتنفّس، ومن ثم تم نقلها الى المستشفى حيث تتلقّى العلاج اللازم.
وتحدّث محامي العائلة ان الفتاة تعرّضت لآثار جانبية سلبية بعد ان تم نقلها لتحضير جنازتها وهي ما زالت في المستشفى على جهاز التنفّس الاصطناعي.