خلال دقائق قليلة وقبل شروق الشمس صباح يوم الثلاثاء ٢ تشرين الثاني ٢٠٢١، يقترب كوكب عطارد من نجم السماك الأعزل، ألمع نجم في برج العذراء باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي ويفصل بينهما بضع درجات على قبة السماء

وقالت الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها على بموقع التواصل فايسبوك إن كوكب عطارد، أصغر كواكب النظام الشمسي والأقرب للشمس يرصد الآن في سماء الصباح الباكر منذ ظهوره هناك في منتصف تشرين الاول / أكتوبر الماضي حيث يشاهد فوق نقطة شروق الشمس خلال الأيام القليلة الأولى من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، وسينخفض كوكب عطارد إلى الشفق الأكثر سطوعًا، نحو الشمس قبل شروقها.

أحيانًا يصعب تحديد عطارد ولكن بالنسبة للساكنين في النصف  الشمالي من الكرة الأرضية فإن الأيام الثلاثة الأولى من تشرين الثاني الجاري توفر فرصة جيدة لرؤية الكوكب.

ويعد السماك الأعزل من نجوم المرتبة الأولى، ما يعني بأنه أحد ألمع نجوم السماء، وفي الحقيقة انه عبارة عن نجمين يدوران حول بعضهما البعض ولكن يظهران لكوكب الأرض كنجم واحد بسبب المسافة الشاسعة التي تفصلنا عنهما، ولو كان السماك الأعزل على نفس المسافة التي تفصلنا عن الشمس سيكون بصرياً أكثر إشراقا بحوالي 1.900 مرة من الشمس، ولو وضعنا الشمس في موقع السماك الأعزل على مسافة 262 سنة ضوئية سوف تظهر الشمس 1/1.900 فقط من لمعان السماك الأعزل.

Join Whatsapp