قامت وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات جديدة على اشخاص لبنانيين وشركات مرتبطة بحزب الله المصنّف على لائحة المنظّمات الارهابية في عدّة دول عالمية منها الولايات المتحدة.
وقامت الخزانة الاميركية بفرض العقوبات على ما اعتبرته شبكة دولية مرتبطة بميليشيا الحزب المموّل من ايران والذي يقوم بتنسيق اعماله من لبنان.
وتأتي العقوبات على 3 لبنانيين منهم عادل دياب وعدنان إياد بالإضافة الى 10 شركات تقوم بغسل الأموال للحزب.
هذا وأشارت الخزانة الأميركية الى أن حزب الله اللبناني يقوم باستغلال بعض الثغرات في القطاع المالي العالمي للتهرب من العقوبات ويقوم بالتعامل مع شركات واشخاص لغسل الاموال التي مصدرها تجارة المخدرات والاتجار بالبشر، والاعمال الارهابية.
وتأتي العقوبات يوم الجمعة 21 كانون الثاني 2022, بعد أن فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عقوبات على ثلاثة رجال أعمال، من بينهم دياب، مرتبطين بحزب الله، قائلة إن نشاطهم غسيل الاموال للحزب المدعوم من إيران. وأضاف بيان العقوبات ان حزب الله يستغل الموارد الاقتصادية اللبنانية في وقت أزمة هذا البلد.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في بيان يوم الجمعة: “وزارة الخزانة ملتزمة بعرقلة النشاط غير المشروع لحزب الله ومحاولات التهرب من العقوبات من خلال شبكات الأعمال بينما تضاعف المجموعة جهودها على شبكات المحسوبية الفاسدة في لبنان”.
يمر الاقتصاد اللبناني بأزمة منذ عام 2019 عندما انهار تحت جبل من الديون. وانخفضت الليرة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد الأسبوع الماضي، ودفعت مناطق كثيرة من البلاد إلى الفقر.
وكانت قد أفادت وسائل إعلام محلية، أن مجلس الوزراء اللبناني سيعقد اجتماعه الأول خلال ثلاثة أشهر الأسبوع المقبل، بعد أن أنهى حزب الله وجماعة أمل، مقاطعتهما لمجلس الوزراء في نهاية الأسبوع.
وكانت المجموعتان اللتان تدعمان عدة وزراء، قاطعتا مجلس الوزراء بسبب خلاف حول إجراء تحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020.
