نددت الولايات المتحدة، اليوم، بإطلاق كوريا الشمالية لما يشتبه في أنه صاروخ بالستي وحضت بيونغ يانغ على الحوار، حسبما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
 
وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية: “تنتهك عملية الإطلاق هذه قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي وتمثل تهديدا لجيران جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والمجتمع الدولي”. 
 
وأضاف: “ما زلنا ملتزمين النهج الديبلوماسي حيال جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وندعوها الى الانخراط في الحوار”.
 
وشدد على التزام واشنطن “الصلب” الدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.
 
ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن محادثات أمنية دورية عبر الإنترنت غدا مع نظيريهما اليابانيين.
 
وسينضم إليهما سفير واشنطن الجديد لدى طوكيو رام إمانويل، رئيس بلدية شيكاغو سابقا الذي صادق مجلس الشيوخ على تعيينه.
 
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن مرارا إنها منفتحة على عقد محادثات مع كوريا الشمالية.
 
عقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون  لقاءات عالية المستوى مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لكن من دون أن يفضي الأمر إلى أي اتفاقات دائمة. 
 
وذكر جيش كوريا الجنوبية أن الشطر الشمالي أطلق ما “يفترض بأنه صاروخ بالستي” في اتجاه البحر شرق شبه جزيرة من مقاطعة جاغانغ، المحاذية للصين.  

Join Whatsapp