استمع قضاة المحكمة الحصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري يوم الثلاثاء ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٠ إلى عرض الأدلّة والعقوبة التي سينالها سليم عياش المتهم في تنفيذ الجريمة، وطالب ممثّلو الادعاء بالحكم المؤبّد على عيّاش الذي على علاقة بحزب الله اللبناني.
وأشار المدعي العام نايجل بوفواس للمحكمة “إن أقسى عقوبة متاحة للمحكمة على الجرائم هي السجن المؤبد ، وفي تقديم الادعاء هذا هو الحكم الوحيد العادل والمتناسب”. في حين لن يصدر الحكم إلّا في وقت لاحق.
وكان قد أدين سليم عياش غيابيا بجريمة قتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من قبل المحكمة الخاصة بلبنان التي تدعمها الأمم المتحدة في هولندا في ١٧ آب، بينما تُرك أسعد صبرا وحسين عنيسي وحسن حبيب مرعي لعدم اكتفاء الأدلّة.
أعلن القضاة في حكمهم أن هناك أدلة كافية لإثبات أن عياش كان في قلب شبكة من مستخدمي الهاتف المحمول الذين راقبوا تحركات الحريري لشهور قبل تنفيذ عملية اغتياله. و لكن لم تكن هناك أدلة كافية لاتهام المتهمين الثلاثة الآخرين.
تساءل بوفواس “لماذا السجن مدى الحياة؟ كانت هذه جرائم بالغة الخطورة ، ومن الصعب تخيل جرائم من هذا النوع أكثر خطورة من هذا” ويعتبر هذا أخطر هجوم إرهابي يقع على الأراضي اللبنانية.
كما يطالب المدعون العامون بالاستيلاء على ممتلكات عياش. وأضاف القضاة أنه لا يوجد دليل ملموس على ربط قيادة حزب الله أو حلفائه في دمشق بالهجوم.