أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم الى أن القوات اللبنانية لن تسمح بوصول اي مرشح لمحور الممانعة الى رئاسة الجمهورية، قائلا: “الاعتراض السعودي على انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أكيد، ومن ذهبوا الى السعودية سمعوا هذا الكلام، فالسعودية لن تتعاطى مع دولة رئيسها من محور الممانعة”.
وقال في حديث لبرنامج “الأحد مع ماريو” مع الاعلامي ماريو عبود عبر “ال بي سي اي”: “اتفق مع البطريرك الماروني بشارة الراعي على ان الخلاف في الموضوع الرئاسي سياسي على عكس كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الصراع مسيحي، ولكن لا اوافق على باقي حديثه حول انه يجب الخروج من اصطفافات سيادي وغير سيادي”.
وتابع: “الناس لم يعد لديهم ثقة بالتفاهمات الظرفية بين القوى السياسية، وهم يريدون ان يروا قناعات حقيقية”.
وأشار الى ان “العلة الاساسية لهذا الوطن هي “حزب الله” ونحن هذا تموضعنا والمعركة الاساسية تحرير لبنان من هذا المحور”.
وسأل كرم: “ان تم الاتفاق على اسم لا يوافق عليه الثنائي هل يدعو بري لجلسة؟”، مضيفا: “الرئيس بري “ضابب المفتاح بجيبتو” وانا دعيته لفتح الجلسات لنتناقش في المجلس النيابي فهكذا تكون الديمقراطية”.
واعتبر ان “على التيار ان يحسم وضعه في اي تموضع سياسي هو موجود في لبنان اليوم”.
وتابع: “يرسلون وفودا الى الخارج الى السعودية وفرنسا ويقومون باتصالات ليقنعوا الخارج بفرنجية، وقد خاب ظنهم “.
واردف: “محور الممانعة يحاول ان يقوم بربط اقليمي على مرشحه وعلى ان يتم تمويل التسوية ولكن الأمر لم ينجح”.
واعتبر كرم ان “البلد لم يعد يحتمل تسويات ظرفية وهذا البلد يحكم بالشراكة وان لم يكن هناك شراكة يجب تغيير التركيبة اللبنانية فهذه التركيبة اليوم مشلولة حيث ان “حزب الله” يمسك مؤسسات البلاد بيده ولا يتركها الا حينما يناسبه الوضع”.
وقال: “نبحث عن أطر لتمويل الانتخابات البلدية وتم بحث الموضوع مع عدد من الهيئات. والرئيس ميقاتي يعمل على الموضوع، لكن هناك مشكلة اخرى هي اضراب القضاة”.
ورأى ان “اللامركزية التي تطرح حاليا عنوانها “كل واحد يدبر امورو” وذلك بنتيجة محاولة “حزب الله” فرض قناعاته على الكل”.
ولفت الى ان “رد ميشال معوض على الرئيس بري كان بمحله فالمسألة مسألة كرامات “.