اشارت مصادر خاصة للمركزية أن لائحة العقوبات المقبلة وتفاصيلها وصلت لجبران باسيل وهو يعلم أن اسمه مدرج على رأس اللائحة وشركة نفطية تابعة له وتأتي العقوبات تحت قيصر وماغينتسكي.
وحسب مصادر مطّلعة تتضمّن اللائحة أسماء عُرِفَ منها جبران باسيل، نهاد المشنوق، سليم جريصاتي، نادر الحريري، غازي العريضي، والجدير بالذكر أن الإدارة الأميركية غير مهتمّة مباشرة بالملف اللبناني وإنّما طهران، لذا فالولايات المتّحدة تدرج على لوائحها من يتعامل مع ايران ويسهّل لها التوسّع والتمدّد، ومن هنا لا يقع ادراج جبران باسيل على اللائحة تحت خانة الفساد وكان قد تحدّى الرئيس عون ان يكون أي شخص من عائلته متورّط في الفساد.
ويأتي اسم جبران باسيل متصدّراً لائحة العقوبات لعلاقاته مع حزب الله ولقيامه بتسهيل دوره السياسي وفتح الطريق له لفرض السيطرة على النظام اللبناني والتحكم بالدولة اللبنانية لتصبح بيروت مركزاً رئيسياً لطهران تستطيع التحكّم بالمنطقة من خلالها وتمويل عمليّاتها. كما يشير ملف جبران باسيل عند الإدارة الاميركية أنه أمّن الغطاء الدولي والعربي لحزب الله لمشاركته في الحروب في المنطقة وأعمال ارهابية، كما ساعد باسيل حسب التقرير قيادة الحزب على تمرير العديد من الاهداف وامّن له الغطاء الشرعي لذلك.
وأشارت المصادر أن الإدارة الأميريكية أعطت فرص عديدة لباسيل قبل ادراج اسمه، وهذا ما عناه فيلتمان حين قال ان الإدارة الاميريكية تضرب الركب أوّلاً، أمّا موعد اصدار العقوبات رسمياً على باسيل لم يتم اعلانه واكتفت المصادر بالقول أن باسيل “وصلته الرسالة”.