أشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون, اليوم الجمعة, إلى أنه, “لم أرَ نصًا دستوريًا يمنع قبول إستقالة الحكومة إلا بعد تأليف حكومة جديدة”.
وأضاف الرئيس عون في لقاء وداعي مع الصحافيين المعتمدين في بعبدا, “لا إرادة لدى ميقاتي وفريقه لتشكيل حكومة وهو لا يعتمد مع تكتل لبنان القوي والتيّار الوطني الحرّ نفس المعايير التي يعتمدها مع حركة أمل وحزب الله والحزب الإشتراكي وباقي الأحزاب”.
وقال عون: “دايمًا بيحطّوا الحق على باسيل وإذا تفركش واحد بيقولوا الحقّ ع باسيل”.
في ما خص الترسيم مع سوريا, لفت عون إلى أنه “تأجّل الموعد لأسباب ربما لا نعرفها ولكن أعتقد أنَّ الجانب السوري غير جاهز بعد والمفاوضات حتى مع الأصدقاء صعبة ولو لم يكن الإتصال مع الرئيس الأسد إيجابيًا لما طلبنا موعدًا لإرسال الوفد”.
وتابع عون ساخرًا: “ندمت أنني لم آخذ مالًا ولم أعقد صفقات، حاربت الفساد ولم يساعدني أحد من المسؤولين في البلد في محاربة الفساد, كلن يعني كلن”.
وشدّد عون على أنه, “لم اقبل بأي دولة وصاية ولم أقبل برشاوى من أي دولة مثل كثر من المسؤولين وواجهت إعلامًا عدائيًا وكوارث كبيرة حصلت في عهدي ومؤذية مالية وطبيعية وصحية و”ما بقي غير النيزك” “. وتابع “إنفجار المرفأ حادث مميت شبّه بالقنبلة الذرية”.
وإستكمل, “واجهت حدودا مقفلة مع سوريا مع وجود مليون و800 الف نازح وخزينة فارغة وأزمة كورونا وإنفجار المرفأ والآن نواجه الكوليرا”.
وختم الرئيس عون مستشهدًا بقول الإمام علي: “الحق لم يترك لي صاحبًا”.
وفي وقتٍ لاحق إستقبل, الرئيس ميشال عون قي قصر بعبدا, الوفد القبرصي المخصص لترسيم الحدود البحرية برئاسة وكيل وزارة الخارجية القبرصية السابق تاسوس تزيونيس.