ذاب الثلج وبان المرج، لاحظ الجميع الشرخ الحاصل بين التيار الوطني الحر وحزب الله من مؤتمر باسيل الصحفي إلى كلام الرئيس عون والحرب الالكترونية على مواقع التواصل، ولاحظ متتبّعون موقع تويتر تغريدة النائب زياد أسود الموجّهة مباشرة إلى الثنائي الشيعي واتهمتهم بالفساد من خلال وزارة المال فقال “وزارة المالية الامس واليوم نموذج فاقع عن حالات فساد تبدا من اصغر معاملة الى اكبرها ولا يمر شيء دون حصة
ونموذج اخر يوم كانت لجنة المال والموازنة من نصيب مسيحي في كنف الرئيس بري وكنا نمشي بلا موازنة وارقام وتلاعب بحساب و حصص وهي نفذت مهمة ما وصلنا اليه اليوم من افلاس # لا_تنسوا”
ولم يسكت النائب علي حسن خليل الذي أدرج إسمه على لائحة العقوبات الأميركية منذ أسبوعين وردّ على النائب أسود وقال “عهدكم الاسود هو النموذج الذي لم يسبقه احد بالفساد من أعلى المقامات الى أدنى متوتر يكذب نفسه والناس” .
وأكمل خليل ” تحديناكم مرات فلا تصدقوا أنفسكم على حساب الحقيقة ولا تنسوا ان الجميع يعرف طاقتكم، فالوزارة معنا اعادت الانتظام إلى المالية موازنات وحسابات وتدقيق وتقارير محاسبة لتكمل ما انجزه “المسيحي الوطني ” رحمه الله (في إشارة إلى النائب الراحل سمير عازار) في لجنة المال ودوره الذي لا يختلف عليه اثنان .”
فهل نرى شرخ في اتفاق مار مخايل ؟
هل يبتعد التيار الوطني الحر عن حزب الله لاكتساب رضى الأميركي؟
هل يحاول التيار تأجيل أو إبعاد عقوبات التعامل مع حزب الله وتسهيل الصفقات له ودعمه دولياً عن صهر الرئيس النائب جبران باسيل؟