بعد ان تلقّى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب لقاح كورونا في الامارات، تساءل البعض ما اذا كان حمل اللقاح اي مواد قلبت بعض وجهات النظر التي جاءت تغريدة وهّاب الاخيرة يوم الاثنين ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢١ حيث لاقت انتقاداً شديداً من اليمن وغرّد وئام وهّاب مستنكراً قصف الرياض ورافضاً اياه، داعياً الى انهاء الحروب في المنطقة وبالتحديد سوريا وليبيا واليمن، وقال “قصف الرياض مستنكر ومرفوض . وآن الأوان لوضع حد للحروب في منطقتنا وبالتحديد في سوريا وليبيا واليمن . لقد تعبنا من الحروب وأتت الجائحة لتزيد فوق تعبنا تعباً .”
في حين رأى المحلّلون ان وهّاب محنّك سياسياً وتأتي تغريداته مع معلومات يلمّح اليها وقد لا يظهرها الى العلن بشكل واضح، وقد تكون التغريدة تمهيد لحدث قريب الا وهو الاتفاق الخليجي – السوري بمباركة محمد بن زايد مع الاسد. وتبقى الايام لتحكم.