بعد جميع المشاورات والمفاوضات التي لا يبدو انها ستأتي بأية نتيجة يظهر للمرء أن وضع لبنان على مفترق طرق، جزء لا يريد التخلي عن السلطة وجزء يريد حكومة انقاذ وهناك جزء آخر يريد إفشال أية حكومة في الوقت الحالي وهناك دعاوى من مختلف الجهات الداخلية المدعومة من قوى خارجية التي تراهن على فشل المفاوضات وتحثّ الدول المحرّكة أن تترك لبنان إلى المجهول، وقد غرّد الكاتب والمحلّل السياسي خالد ممتاز طالباً من “ رؤساء الحكومة السابقين والرئيس الحريري بالتحديد إبلاغ الرئيس ماكرون أن مبادرته فشلت وأنهم سحبوا تأييدهم لأديب واستتباع ذلك باستقالاتهم من مجلس النواب مع كتلهم النيابية. اسقاط مجلس النواب الذي يهيمن عليه الحزب هي الخطوة التي تسبق اسقاط رئيس الجمهورية حليف طهران”
وحسب المادة ٣٠ من القرار ١٢٩ تعود لمجلس النواب وحده صلاحية النظر في صحة وكالة أعضائه ولا يمكن اسقاط وكالة ما إلا بأكثرية ثلثي أصوات كامل المجلس ممّا يعني استقالة ثلثي الأعضاء تسقط المجلس أي ٨٦ عضوا من ١٢٨.