تشهد الولايات المتحدة منذ الانتخابات الرئاسية توتراً حاداً بين مناصري ترامب والديمقراطيين، واحتشد يوم الاربعاء ٦ كانون الثاني ٢٠٢١، الآلاف امام مبنى الكونغرس الاميركي حيث كان من المقرر التصويت لتثبيت بايدين الرابح الرسمي في الانتخابات الرئاسية. وبعد خطاب ترامب للجماهير المحتشدة في مكان قريب من الكونغرس توجه المزيد من المتظاهرين المناصرين لترامب الى مبنى الكونغرس حيث احتشدوا وتصادموا مع الشرطة، في حين اقتحم بعض المناصرون لترامب مبنى الكونغرس مما دفع الى الغاء الجلسة واقفاله واخلائه ونقل النواب المجتمعين الى مكان اخر لسلامتهم. ودعى ترامب مناصريه على تويتر الى التروى وعدم التصادم مع الشرطة، معلناً ان الشرطة الى جانب الشعب طالباً منهم الحفاظ على التظاهر السلمي.
وحتى اللحظة مازال يتوافد المتظاهرون الى الكونغرس وقد اخترقوا المبنى وتم تكسير بعض النوافذ والابواب، وظهر رجال شرطة الخدمة السريّة، وهم يرفعون سلاحهم مختبئين داخل المبنى. واخترق المتظاهرون المبنى واحتلوه وجلس احدهم على مقعد رئيس مجلس النواب منادياً باسم الشعب والحرية. وتشهد العاصمة الاميركية توتّر كبير وخوف من دخول المخربون بين المتظاهرين واشعال الحرب الاهلية قاسمة البلاد الى مناصري ترامب ومؤيدي بايدن.