عقد “مجلس مجموعات من الثورة  والمجتمع المدني” مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة – فرن الشباك دعما للمبادرة الكويتية ونقاطها والذي حملها وزير خارجية الكويت الى المسؤولين اللبنانيين والمطالبة بتنفيذ بنودها في حضور عدد من ناشطي المجتمع المدني في لبنان.

إرسلان

ورأت الاميرة حياة ارسلان “أننا ثورة الحرية والحق والكرامة  والموقف الجريء، لذلك نحن نؤيد وندعم المبادرة العربية بكل بنودها لانها تشكل مطالبنا كثورة ومجتمع مدني”…

رحمة

ومن ثم القى جوزف رحمة كلمة قال فيها: نجتمع جميعا اليوم  لنوصف واقع وطننا المؤسف والمتردي، حيث تتقاطع فيه النزاعات المحلية والاقليمية والدولية، ما يربك ابناءه كما يربك محيطه العربي. ابناؤه منقسمون بين مؤيدي السيادة والحياد الايجابي، والعودة الى الحضن العربي وبين ملتزمي محور الممانعة وتغيير وجه لبنان الحقيقي والغاء علة وجوده وسر بقاءه عبر  التاريخ. وتاتي المبادرة الكويتية بوجهها العربي الشامل والخليجي على الاخص كخارطة طريق لنجاة لبنان من مخططات جهنمية تلغي دوره وهويته، هذه المبادرة المشكورة والتي تؤكد هلة وحدة الهوية العربية وحتمية المصير انما هي موضع تقدير تمثل الاخوة الحقيقية التي نثنتها عاليا ونعمل بهديها… وأضاف: “نحن هنا لنعلي الصوت ونقول: نحن ندعم ونؤيد ونسعى بكل ما اوتينا من قوة لحض الحكومة والسلطات على تنفيذ مضمون المذكرة ببنودها العشرة  التي كنا ولم نزل من المطالبين بها”…

العريس

ومن ثم كانت كلمة للناشطة ريما العريس شددت فيها على “أهمية المبادرة العربية وضرورة تبنيها من  المسؤولين في الدولة، وهي تشكل فرصة لعودة لبنان لحضنه العربي والدولي، مشددى على ان بنود المبادرة سبق ان طالبنا بها منذ ١٥ سنة وايضا خلال انطلاق ثورة ١٧ تشرين، لانها لا تتناقض مع مفهوم السيادة والاستقلال، داعية الدولة الى الموافقة عليها تماما، لانها تاتي وقت مصلحة الشعب اللبناني بكل اطيافه”.

مداخلات

كما وتم خلال المؤتمر القاء مداخلات لعدد من (الناشطين والمحامين والقانونيين) شددوا فيها على “اهمية هذه المبادرة العربية والخليجية  وهي تشكل انقاذا للبنان من كل ماسيه، كما هي الفرصة الاخيرة لنا كشعب لبناني يتوق الى الحرية والسيادة والقانون والمؤسسات الدستورية، وهي تشكل انقاذا للشعب مما هو فيه من ماسي وظلم قاسي وعدم وجود دولة فاعلة تحرص على مواطنيها مما نشهده جميعا”.

Join Whatsapp