أطلق طالب يبلغ 15 عاماً من العمر، النار على 11 شخصًا بعد ظهر الثلاثاء 30 تشرين الثاني ٢٠٢١، في مدرسة اوكسفورد الثانوية في ولاية ميشيغن الاميركية. وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة طلاب وإصابة ثمانية أشخاص.
وقال قائد الشرطة إن المشتبه به، وهو طالب في السنة الثانية يبلغ من العمر 15 عامًا، اعتقل في غضون خمس دقائق من إطلاق النار.
أحد المصابين الستة مدرس بالمدرسة الثانوية. وتم العثور على مسدس نصف آلي وأغلفة متعددة القذائف في المدرسة.
ولم يتم الاعلان عن هويّة الضحايا ولكن قائد الشرطة قال ان شاب عمره 16 عاماً وفتاتان احداهما 14 عاماً والأخرى 17 عاماً سقطوا ضحية اطلاق النار.
وقدر قائد الشرطة أن 15-20 رصاصة أطلقت، وقال إنه يعتقد أن مطلق النار تصرف بمفرده.
“المدرسة فعلت كل شيء بشكل صحيح. قال مكابي: “ظل الجميع في أماكنهم ، وتحصنوا بأنفسهم”.
هناك شرطيٍّ متخفٍّ معيّن للمدرسة الثانوية طوال الوقت. وكان الشرطي أحد الضابطين اللذين احتجزا مطلق النار. واستطاعت الشرطة القاء القبض على مطلق النار خلال دقائق وكان قد سلّم نفسه دون مواجهة، ولم يكن معه سلاح وقت تسليم نفسه.
تم إرسال ما يقرب من 60 وحدة طوارئ إلى المدرسة ردًا على إطلاق النار، كما قال جون ليمان، مسؤول الإعلام في إدارة إطفاء مدينة روتشستر هيلز القريبة من مكان حادث اطلاق النار.
وتم نقل المشتبه به باطلاق النار الى سجن الأحداث وقد يتم تحويله الى سجن لمحاكمته كراشد.
وعلّق الرئيس الاميركي جو بايدن على الحادث وقال خلال زيارة لمدرسة فنية في مينيسوتا: “قلبي ينفطر على العائلات التي تعاني من حزن لا يمكن تصوره لفقدان أحد أفراد أسرتها”. “يجب أن يكون هذا المجتمع بأكمله في حالة صدمة الآن.”
