انتشرت على وسائل التواصل عدة حالات حيث تساءل الناس لماذا تُسجّل حالات كورونا على وثيقة الوفاة في حين لم يمت الشخص من كورونا وقد أثار الموضوع غضب الكثير متّهمين وزارة الصحة بالطواطؤ مع المستشفيات لتحصيل الاموال من جمعية الصحة العالمية.

وفي احد البوستات يقول أحد المواطنين “لم يكتفوا بالتجارة بالمياه والوقود والمواد الغذائية وجنى عمرنا بالمصارف فقط بل خولتهم وقاحتهم للإتجار بإنسانيتنا وأرواح احبائنا وهذا ما حصل مع اختنا لينا طه التي توفت بالسرطان منذ يومين ونتفاجئ بوضعها ضمن لائحة المتوفين بوباء كورونا مع العلم ان المستند الموجود بالصورة أدناه يثبت ان الفحوصات كانت سلبية وكل ذلك كي يكسبوا بضعة مئات من الدولارات ويتسولوا بعض المساعدات من الخارج على حساب المنا ووجعنا ألم نكتفي بالأطفال والشيوخ والمرضى الذين وافتهم المنية امام ابواب المستشفيات بسبب عدم انسانيتك وحقدكم…”

وتُظهر الصورة تقرير من مستشفى دار الأمل الجامعي حيث نتيجة فحص الPCR لكورونا أتت سلبية ولم تكن لينا تحمل فايروس كورونا.

كما غرّد شخص آخر متسائلاً “بدي توضيح من وزارة الصحة ووزير الصحة خال امي توفي بسبب سكتة قلبية ليش اصرت الوزارة تكتب سبب الوفاة كورونا!! عم تقبضوا عليهم مصاري او شو الوضع؟؟”

في السياق نفسه غرّد وزير الصحة حمد علي حسن موضحاً ان الوزارة لا تتقاضى أي تعويض فقال “من يتوفى بكورونا لا يتقاضى عنه أي تعويض بعكس كل الشائعات أو مساعدة إجتماعية لعائلته وكل ما يسوّق قد يكون بغاية تفشيل الجهود المضنية بمحاربة الوباء والإستخفاف به أو تبرير لتقصير طبي معين أو لغاية ما.. الموضوع لا يحتمل مزاح ومزاجية، الوباء في مرحلة خطرة… اليقظة الحكمة نجاة”

Join Whatsapp