تطفو سفينة شحن مهجورة مليئة بالسيارات في المحيط الأطلسي، بعد ان اندلع حريق سريع متنها أجبر الطاقم على تركها والفرار.
اشتعلت النيران في السفينة التي يبلغ طولها 656 قدمًا، وتحمل اسم فيليسيتي إيْس، في شمال المحيط الأطلسي، حيث كانت تنقل البضائع، بما في ذلك سيارات بورش وفولكسفاغن، من بألمانيا إلى مدينة ديفيسفيل، في ولتية رود آيلاند الأميركية. في وقت اندلاع الحريق، كانت السفينة تبحر 90 ميلًا بحريًا جنوب غرب جزر الأزور البرتغالية، وفقًا لبيان أصدرته البحرية البرتغالية يوم الأربعاء 16 شباط 2022.
بعد اندلاع الحريق في عنبر الشحن، انتشر في ارجاء السفينة وأجبر جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 على ترك السفينة.
وفقًا لبيان للبحرية البرتغالية، تم نقل الطاقم بأمان إلى فندق محلي. وذكر البيان أنه لا يوجد مصدر ملحوظ للتلوث من الحريق. وقامت الشركة المالكة للسفينة بالترتيب لسحبها بينما تستمر في الاحتراق.
أكدت شركة بورش أن عددًا من سياراتها كانت من بين البضائع وأن العملاء الذين كانوا على متن السفينة المحترقة يتم الاتصال بهم من قبل تجارهم.
وفي تعليق على الحادث أعلن المتحدث باسم شركة فولكس فاكن: “نحن على علم بحادث يتعلق بسفينة شحن تابعة لطرف ثالث كانت تنقل سيارات مجموعة فولكس فاكن عبر المحيط الأطلسي. كانت السفينة في طريقها إلى أمريكا الشمالية”. وأضاف “في الوقت الحالي، لسنا على علم بأي إصابات. نحن على اتصال بشركة الشحن للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث”.
يمكن لـ Felicity Ace نقل أكثر من 17000 طن متري من البضائع، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس ، مع احتمال وجود آلاف السيارات على متنها. قالت البحرية البرتغالية إنه حتى يوم الخميس ، الحريق لا يزال مستمرا ، ولا تزال سفينة دورية في المحيط في الموقع لمراقبة السفينة المهجورة.
