قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس 17 شباط 2022، إن الحكومة الروسية طردت نائب السفير الأمريكي من البلاد. هذا و وصف مسؤولون أمريكيون الحدث بخطوة تصعيدية قد تحد من الحلول الدبلوماسية للأزمة على حدود أوكرانيا.

وبقي كبير المبعوثين الأمريكيين إلى روسيا، السفير جون ج.سوليفان، في موسكو وتلقى يوم الخميس رد الحكومة الخطي على مقترحات إدارة بايدن لتخفيف التوترات وتحسين الأمن في أوروبا.

هذا وأفاد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن بارت جورمان، بقي في روسيا أقل من ثلاث سنوات في جولة دبلوماسية لم تنته بعد. وقال المسؤول إن تأشيرة السيد جورمان إلى روسيا لا تزال سارية وإن طرده “غير مبرر”.

وقال المسؤول إن وزارة الخارجية تدرس الخطوات التي ستتخذها رداً على ذلك، مشيرا إلى أن نائب السفير الروسي لدى واشنطن ترك منصبه الشهر الماضي فيما وُصف بأنه نهاية فترة مهمّته هناك.

وقال المسؤول في بيان “الآن أكثر من أي وقت مضى، من المهمّ جداً أن يكون لدى بلادنا الدبلوماسيين اللازمين لتسهيل الاتصال والتفاوض بين حكوماتنا”.

قال المسؤول إن عدد الدبلوماسيين الأمريكيين والموظفين الآخرين في السفارة الأمريكية في موسكو والقنصليات في جميع أنحاء روسيا أقل بكثير من عدد البعثات الروسية في الولايات المتحدة. طالبت الخارجية الأميركية، روسيا “بإنهاء عمليات الطرد التي لا أساس لها” لموظفيها الدبلوماسيين.

Join Whatsapp