غرّد رئيس حزب التوحيد العربي ووزير البيئة السابق وئام وهّاب يوم الاثنين ٧ أيلول ٢٠٢٠ وقال “دفعت سوريا ثمناً كبيراً دفاعاً عن حماس وحركات المقاومة وكان رد الجميل التآمر على سوريا والمشاركة في تدميرها كما هي مدرسة الأخوان وأردوغان في الغدر . اليوم يحل إسماعيل هنية ضيفاً ثقيلاً على لبنان إسمحوا لنا أن نقول لا التوقيت مناسب ولا الضيف مرحب به”.

وتأتي التغريدة بالتزامن مع زيارة هنية الى لبنان حيث التقى خلال زيارته أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وزار مخيّم عين الحلوة حيث كان ظهور شديد للسلاح والمسلّحين وقد ارتدى معظمهم البدلات العسكرية السوداء ممّا اثار توتّر وغضب الشارع اللبناني الذي سأل المعنيين في الدولة اللبنانية عن سبب التساهل والسماح بما حصل هذا ولم يصدر اي تصريح او تعليق من اية جهة رسمية في لبنان على زيارة هنية او العرض المسلّح في مخيّم عين الحلوة.

وقرأ بعض المراقبون للأوضاع زيارة هنية الى لبنان واللقاء مع السيد حسن نصرالله دون اي لقاء رسمي يذكر او جدول اجتماعات مع الفعاليات الرسمية في لبنان، ورأوا في هدف الزيارة نوع من التأكيد على وحدة الصف بين حماس وحزب الله واظهار جهوزية الشارع الفلسطيني في لبنان للوقوف مع حزب الله في أية محاولة لتهديد الحزب او زعزعة قاعدته.

في السياق نفسه غرّد النائب المستقيل في كتلة الكتائب الياس حنكش:”لا نريد ⁧‫#لبنان‬⁩ منصة للمحاور…نريده خالٍ من السلاح…كل السلاح، لنبني دولة!
ما هو موقف ⁧‫#لبنان‬⁩ الرسمي من هذا المشهد!؟
عندما طالبنا بتحقيق دولي في ⁧‫#انفجار_المرفأ‬⁩ إنتفضت فيكم غيرتكم علىى السيادة، وعندما إستُبيح البلد بالسلاح والتهديد والوعيد…لم نسمع حسّكم ! السيادة كاملة لا تتجزأ”

Join Whatsapp