منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية يوم الاثنين ٢٣ آب ٢٠٢١، الموافقة الكاملة على لقاح فيروس كورونا من شركة فايزر بايونتك للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ١٦ عامًا وما فوق، مما يجعلها أول من يتجاوز حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة لتحصل على التفويض الكامل.
سيطلق القرار سلسلة من متطلبات اللقاح من قبل المستشفيات والكليات والشركات والمنظمات الأخرى. وكانت قد أعلنت شركة يونايتد إيرلاينز للطيران، مؤخرًا أنه سيُطلب من موظفيها إظهار دليل على تلقي اللقاح في غضون خمسة أسابيع من الموافقة التنظيمية.
تبنت ولاية أوريغون مطلبًا مشابهًا لجميع العاملين في الولاية، كما هو الحال بالنسبة لمجموعة من الجامعات في الولايات من لويزيانا إلى مينيسوتا. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها ستفرض اللقاح على ١.٣ مليون جندي في الخدمة العسكرية بمجرد الموافقة على فايزر.
وتأتي الموافقة في الوقت الذي تكثفت فيه الجهود ضد كورونا، حيث أدى متغير دلتا شديد العدوى إلى إبطاء التقدم الذي حققته الولايات المتحدة خلال النصف الأول من العام بشكل كبير. تأمل إدارة بايدن أن يحفز هذا التطور على الأقل بعضًا من حوالي ٨٥ مليون أمريكي غير ملقّحين ومؤهلين للحصول على اللقاحات.
قالت شركة فايزر إنها قدمت بيانات من ٤٤ الف مشارك في التجارب السريرية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية. وقالت الشركة إن البيانات أظهرت أن اللقاح كان فعالاً بنسبة ٩١ في المائة في منع العدوى – وهو انخفاض طفيف عن معدل الفعالية البالغ ٩٥ في المائة الذي أظهرته البيانات عند إدارة الغذاء والدواء. وسُمِحَ باستخدام اللقاح في حالات الطوارئ في ديسمبر/كانون الاول ٢٠٢٠.
