جرى تداول خبر اغتيال أحد كبار قادة الموساد الاسرائيلي شرق تل أبيب، مساء الجمعة ٤ كانون الاول ٢٠٢٠، وهو ملقّب بفهمي الحناوي، وحسب المصادر هذا على الارجح اسم مستعار له، وتمّت العملية على إشارة مرور جنوب شرقي تل أبيب على طريقة اغتيال العالم النووي الإيراني. وفي حين لم تذكر الانباء الاسرائيلية أي معلومات عن العملية أو عن هوية الحناوي الحقيقية، وانما انتشر فيديو يظهر وصول الشرطة إلى مكان الحادث. وقد تكون العملية الرد الأول على اغتيال العالم النووي الإيراني الذي نفّذته فرقة من الموساد في طهران قبل اسبوع تماماً يوم الجمعة ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠.
وقد نشرت بعض وسائل الإعلام عن حادثة إطلاق نار عند مفترق جينتون شارع ٤٠ في مدخل اللد، وذكرت الطواقم الطبية أنه عند وصولهم الى مكان الحادث قادتهم الشرطة الى رجل يبلغ ٤٥ عاماً فاقداً للوعي وبدون نبض ولا يتنفّس. هذا ونفت الخبر وسائل الاعلام الاسرائيلية وعرّف العديد عن فهمي الحناوي أنه نجار من الرملة واللد، وتم ترجيح أن الجريمة جنائية ولا علاقة لها بالموساد أو بإيران.