انطلقت الاحتفالات حول الولايات المتحدة بعد اعلان بايدن رئيساً للولايات المتّحدة، بعد أن تخطى ارقاماً قياسية تاريخية في عدد الاصوات التي ربحها متخطّياً ال ٧٥ مليون صوتاً متخطياً اوباما الذي حصد ٦٥ مليون صوتاً في ٢٠١٢.
وفي حين تنقسم البلاد بين ترامب وبايدن ولم يقبل مناصروا ترامب النتائج الغير رسمية للانتخابات ونزل المتظاهرون الى الشارع مطالبين بتفسير حقيقة النتائج والسبب بعدم فرز مئات آلاف الاصوات التي يعتبر ترامب انها لم تصل الى اقلام الفرز خاصة تلك التي تأتي من خارج الولايات المتحدة والتابعة للجنود الذين صوّتوا.
ودعا الرئيس المنتخب بايدن في خطابه مساء السبت، الجميع للعمل سوياً وعدم الانجرار لمنطق الشارع والفوضى ودعى الديمقراطيين ان يتعاملوا مع الصف المعارض كمواطنين أميركيين وليس كأعداء، داعياً لوحدة الصف والتعاون سوياً.
وأشار بايدن في خطابه أنه يتفهّم خيبة أمل البعض لانه خسر عدة مرّات، مضيفاً انه ينبغي ان يعطوه الفرصة لاعادة شفاء الولايات المتحدة.
في حين ما زال ترامب يرفض النتائج معتبراً أنه سوف يستعمل شتى الوسائل المتاحة قانونياً لاثبات عدم نزاهة الانتخابات واعتبر أنه هو الرابح الحقيقي وسوف يظهر الحقيقة.