بعد أن أعلن الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس أواخر ٢٠١٧، اثار القرار غضب واستنكار العديد من المؤيدين للقضية الفلسطينية، حتى في الداخل الأميركي. ومع وصول جو بايدن الى سدّة الرئاسة في ٢٠٢١، تساءل العديد عن مصير السفارة واذا ما كان سيتم نقلها مجدّداً الى خارج القدس، واعتبر العديد ان هذه الخطوة مهمة لتحدّد مسار سياسة ادارة بايدن الخارجية وكيف سوف يتعامل مع القضية الفلسطينية وحليف الولايات المتحدة الأول، اسرائيل. واتخذ مجلس الشيوخ الأميركي يوم الجمعة ٥ شباط ٢٠٢١، القرار النهائي بخصوص موضوع سفارة الولايات المتحدة في مدينة القدس، وقام مجلس الشيوخ بالتصويت حيث صوّت ٩٧ من أعضاء مجلس الشيوخ لصالح الابقاء على السفارة في القدس دون احداث أي تغيير على قرار الرئيس السابق دونالد ترامب، في حين عارض ٣ أعضاء من الحزب الديمقراطي القرار من بينهم بيرني ساندرز.