أعلن الجيش الكوري الجنوبي، ليل الأربعاء-الخميس، 26-27 كانون الثاني، إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً غير محدد باتجاه الشرق.

ويوم الثلاثاء الماضي، قالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت ما بدا انهما صاروخان من طراز كروز في البحر قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد أيام من إجرائها سلسلة تجارب على إطلاق صواريخ بالستية.

وأضافت أن جيش كوريا الجنوبية يقيّم عمليتي الإطلاق لتحديد طبيعة المقذوفات.

وهذه التجربة الجديدة، هي السادسة التي تجريها كوريا الشمالية هذا العام لإطلاق صواريخ مع تعهد زعيم البلاد كيم جونغ أون بتعزيز قدرات الجيش بأحدث التقنيات.

وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أعلن عام 2018 وقف التجارب النووية وتجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات، لكنه هدد بالتراجع عن ذلك بعد انهيار محادثاته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019.

وأكد كيم التزامه بتحديث ترسانته في خطاب رئيسي له أمام حزب العمال الشهر الماضي، دون أن يأتي على ذكر الولايات المتحدة.

وردت الولايات المتحدة في وقت سابق على التجارب الصاروخية، بفرض عقوبات جديدة على خمسة كوريين شماليين على صلة ببرامج الصواريخ البالستية في البلاد، لكن كوريا الشمالية صعدت من خطابها المناهض لواشنطن.

وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن “الولايات المتحدة لطخت سمعة دولتنا بوحشية وارتكبت عملا أخرقا بفرض اجراءات عقوبات مستقلة بلغ عددها أكثر من 20”.

وأضافت أن المكتب السياسي وافق بالاجماع أن على كوريا الشمالية “القيام بتحضيرات أكثر عمقا استعدادا لمواجهة طويلة الأمد مع الامبرياليين الأمريكيين”، إضافة إلى “تعزيز قوانا المادية” للدفاع عن الحق ومصالح بلادنا.

Join Whatsapp