في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة وصل المحقّق العدلي القاضي فادي صوان إلى مقرّ رئاسة الحكومة مساء الخميس ٣ أيلول ٢٠٢٠ للأستماع إلى إفادة الرئيس حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠.
وتناولت جلسة التحقيق المراسلات بين الأجهزة الأمنية والرئيس دياب في موضوع وجود نيترات الأمونيوم في العنبر رقم ١٢ وسبب التأخر بإزالة هذه المواد قبل أن تنفجر.
أجاب دياب على سؤال الغاء زيارته إلى مرفأ بيروت والعنبر رقم ١٢ بعد أن أبلغ رئيس جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا بالزيارة وانتظار اللواء صليبا له في المرفأ يومها، وقال أن أحد الظبّاط الذين يعمل معهم في السراي الحكومي كلن قد نزل يومها الى المرفأ وكشف على المواد مفيداً أنها مجرّد أسمدة ولا داعٍ للنزول.
وأضاف دياب أنه كان قد وضع القضية على جدول أعمال المجلس الأعلى للدفاع ثم عاد وطلب من اللواء محمود الأسمر أن يسحبها عن الجدول بعد اعتبار المواد أسمدة.
وينتظر المراقبون تقدّم التحقيق في الاسبوعين القادمين ومن سيستدعي صوان للتحقيق، ونفت مصادر مطّلعة ان يكون الوزراء الحاليين والسابقين قد امتنعوا من القدوم الى التحقيق، وأكدت المصادر أن القاضي صوّان لم يستدعِ احد منهم ولم يحدد موعد للاستجواب.