في أجواء من الحماسة والانتماء، أطلق المرشح لرئاسة بلدية ميفوق القطارة الدكتور بشير إلياس ماكينته الانتخابية، واضعاً نصب عينيه مشروعاً شاملاً يحمل رؤية طموحة للنهوض بالبلدة نحو مستقبل متطور ومستدام.
وفي كلمته خلال الإطلاق، أكد الدكتور إلياس أن ترشّحه ليس موجهاً ضد أحد، بل هو التزام صادق بخدمة جميع أبناء ميفوق القطارة، دون تمييز أو استثناء. واستند في خطابه إلى شغف عميق بالبلدة، مستمد من جذور عائلية راسخة، وحنين دائم إلى الأرض التي نشأ عليها.
رؤية تنموية حتى عام 2031
يحمل المشروع الانتخابي للدكتور إلياس خطة تنموية تمتد على ست سنوات (2025 – 2031)، تهدف إلى تحويل ميفوق القطارة إلى بلدة نموذجية، تجمع بين الإرث التاريخي والانفتاح على التطور. ويشمل المشروع محاور متعددة تمس مختلف جوانب الحياة في البلدة:
- الصحة: تعزيز القطاع الصحي وضمان حياة كريمة وآمنة لكبار السن.
- البيئة والطاقة: تحويل ميفوق القطارة إلى Eco Village من خلال اعتماد الإنارة المستدامة.
- الزراعة: استثمار الأراضي للنهوض بالقطاع الزراعي ودعم الإنتاج المحلي.
- السياحة الدينية: الاستفادة من وجود 27 كنيسة في البلدة لجذب الزوار وتنشيط الاقتصاد المحلي.
- البنية التحتية: تحسين الطرقات لتكون أكثر أماناً وحداثة.
- الرياضة: دعم نادي عشتروت وتفعيل دوره بالتعاون مع البلدية.
- التعليم: التركيز على التعليم المستدام الذي يمنح الشباب أدوات المعرفة لا حلولاً مؤقتة.
- المياه: وضع خطة عملية لمعالجة وتطوير قطاع المياه بشكل فعّال.
نهضة تشاركية لكل أبناء البلدة
يشدد الدكتور إلياس على أن مشروعه لن يكتمل إلا بمشاركة فاعلة من كل فئات المجتمع، من شباب ونساء ورجال، مؤكداً أن هذه النهضة الجماعية هي مفتاح الاستقرار والتنمية. ويرى أن المرأة هي نموذج القيادة الحكيمة، وأن الشباب هم مستقبل البلدة، والرجال هم الركيزة التي يستند إليها البناء.
بلدة القديسين نحو مستقبل واعد
يختم الدكتور إلياس رسالته بالتأكيد أن ميفوق القطارة، بلدة القديسين، تستحق أن تحلق عالياً، وأن المشروع المطروح ليس إلا بداية لطريق طويل من الالتزام، العمل، والإنجاز.
بدعم شعبي واسع ورؤية واضحة، يبدو أن الدكتور بشير إلياس يسير بخطى واثقة نحو تحويل حلم ميفوق القطارة المتجددة إلى واقع ملموس.