كتب زياد الرحباني اغنية تلفن عيّاش وكاّنه كان يعلم ما سوف يحصل في آب ٢٠٢٠ كما تنبّأ في باقي كتاباته المسرحية عن الوضع الاجتماعي في لبنان والمنطقة. وتأتي كلمات تلفن عيّاش وكأنها تصف المتّهم بالذنب في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، سليم عياش الذي حسب الادلة والتحقيقات كان قد راقب وحضّر ونفّذ عملية الاغتيال لاستعماله اجهزة الخلوي وكان يراقب وينسّق تحضيراً لعمله الاجرامي والارهابي الذي اودى بحياة ٢١ شخصاً مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وبهذا يكون زياد الرحباني قد تفوّق على ميشال حايك، ليلى عبد اللطيف ومايك الفغالي وحتى المحكمة الدولية التي بلغت كلفتها ٨٠٠ مليون دولار لتأتي بنتيجة تلفن عيّاش والله يعين، كذب عياش غط حمام وطار حمام… بيقلّك هوي مظلوم واخيراً تلفن عياش متل ما كأنه ما تلفن… وطارت ال ٨٠٠ مليون دولار وهوي واضح ومفهوم.
تلفن عياش لما توقعنا و ناطرينه
تلفن عياش تلفن يعني الله يعينه
تلفن عياش تلفن، تلفن عياش تلفن
كذب عياش لما توقعنا و ناطرينه
كذب عياش ما بيحلف إلا بدينه
تلفن عياش كذب تلفن عياش كذب
تلفن عياش و قال الاشيا مظبوطا
جود عياش و عرفينا مش مظبوطا
بيقلك كل شي تمام غط حمام و طار حمام
تلفن عياش و حرفه بيعرف كيف يزينه
موفق عياش كيف لالله عم بيعينو
تلفن عياش و خبر ليه ما بيتلفن
يكذب عياش يكذب راقي و بيجنن
بيقلك هوي مظلوم هوي واضح و مفهوم
فشط عياش ومتل العادة منعرف مينو
تلفن عياش فشط يعني الله يعينه
تلفن عياش فشط تلفن عياش فشط
و أخيرا تلفن عياش متل ما كأنو ما تلفن