ترأس رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون اجتماع المجلس الاعلى للدفاع عند الساعة السابعة من مساء يوم الخميس ١٠ أيلول ٢٠٢٠ للبحث في موضوع حريق المرفأ.
والتقى الرئيس عون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الرئيس حسان دياب قبل الاجتماع وتم الاطلاع على ابرز التطوّرات.
واستهلّ الرئيس عون الاجتماع بتوجيه تحية للجيش اللبناني وفوج الإطفاء على جهودهم الجبارة التي بذلوها لمحاصرة الحريق واطفائه.
وشدّد رئيس الجمهورية اللبنانية أنه لم يعد مقبولاً حصول أخطاء أيّاً يكن نوعها تؤدي الى هكذا حريق خصوصاً بعدالكاًثة التي تسبب بها الحريق الأوّل.
هذا ولفت الرئيس عون أن حريق الخميس قد يكون عملاً تخريبياً مقصوداً أو نتيجة خطأ تقني أو جهل او إهمال، وفي كل الأحوال يجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المسبّبين. وأشار أن العمل اليوم يجب أن ينصبّ على درس الإجراءات الفعالة لضمان عدم تكرار ما حصل.
وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن ما حصل في المرفأ اليوم الخميس ومهما كانت أسبابه هو بمثابة طعنة جديدة للبنانيين جميعاً واستهتار كبير واهانة للدولة والمجتمع ويجب الاسراع في التحقيق لتحديد المسؤوليات ويجب ان تكون هناك اجوبة واضحة على اسئلة الناس.
هذا وطلب الرئيس عون تشكيل لجنة برئاسة وزير الاشغال، تضم ممثلين عن الاجهزة الأمنية وشركة المرفأ، لوضع تنظيم جديد للعمل في المرفأ وتأمين السلامة العامة فيه.
وعند انتهاء الاجتماع طلب المجلس الأعلى للدفاع من الأجهزة المعنية وإدارة المرفأ، التدقيق والكشف على محتويات العنابر والمستوعبات الموجودة في المرفأ حالياً وتم عرض مسألة البضائع والمواد الموجودة في المستودعات في المرافئ والمطار، لا سيما الخطرة منها، والتي يتوجب تلفها او التخلص منها وفقاً للأنظمة والقوانين المرعية الاجراء، تفادياً لأي حوادث كارثية قد تحصل من جراء خزنها.