أشارت الوزيرة السابقة مي شدياق في حديث مع جريدة النهار أننا “رحّبنا بالتكتيك التي أداها حزب الله على باب القضاء لأنها المرة الأولى التي يلجؤون فيها إلى المؤسسات اللبنانية ودور القضاء الفعلي، لكن حزب الله ليس مسجّلاً في وزارة الداخلية اللبنانية ولا أعلم إلى أي مدى يحقّ له رفع قضية في المحكمة. وأضافت شدياق أنه لا يمكن للحزب ألّا يعترف يوماً بمحكمة دولية ويضع المتّهمين في مصاف الأنبياء والمطوّبين والقديسين، ثم يرفع قضايا أمام المحاكم ردّاً على اتهامات مضمونها لا شكّ أن أحداً لا يمكن أن ينكره. وأكدّت مي شدياق ان “المسألة لا يمكن أن تكون على طريقة ضربني وبكى سبقني واشتكى. وصوتي لم يخفت يوماً والأصوات المقتنعة لن تنخفض. عندما كانوا في عزّ جبروتهم لم ينخفض صوتنا، واليوم عندما أصبحت ورقتهم مكشوفة أمام العالم كلّه، بالتأكيد أن صوتنا لن يخفت. من يدقّ الباب يسمع الجواب، وحزب الله يدرك جيداً ما فعل” وأضافت: “نحن لا نكون قد اتّهمناه إذا كانت التقارير الدولية تشير إلى أن اتهامات رفعت عليه في أكثر من بلد أوروبي لأنه يستخدم النيترات لتنفيذ عمليات. فليدّعي إذاً على المجتمع الدولي كلّه”.