اعلن رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل من بكركي يوم الجمعة ١٩ آذار ٢٠٢١ ان المطلوب اليوم ثلاث خطوات: أولاً: السير بمبادرة البطريرك اي تنفيذ القرارات الدولية، وتحييد ⁧‫لبنان‬⁩ من الصراعات وهناك ندعم مبادرة البطريرك ان يكون هناك صرخة صادرة الى المجتمع الدولي، فالقرارات الدولية صادرة عن مجلس الامن ما يحمل الدول مسؤولية تجاه لبنان.
ثانيا: العمل على اعادة القرار الى الشعب عبر الانتخابات النيابية لتجديد كل الطبقة السياسية من المجلس الى رئيس الجمهورية، مروراً بالحكومة ورئيسها.
‏والاهم يبقى احترام المهل الدستورية واذا كان بالامكان تقريب الانتخابات فسيكون افضل انما حماية هذا الاستحقاق واجراؤه مصيري بالنسبة لنا.

ثالثا: توحيد القوى التغييرية والسيادية من اجل ان نواجه بطريقة افضل وتكون كلمتنا اقوى ولتقديم بديل ونعطي املاً للناس والتخلي عن كل الانانيات والانفتاح على بعض لوضع الاصطفافات القديمة جانباً فالسؤال اليوم هو وجود دولة او لا، ومن سيبني دولة سيدة حضارية ومن سيبقى في المنظومة القديمة. يجب استعادة سيادة الدولة وان يكون للجميع موقفا واضحا من السلاح غير الشرعي كما موقفا تغييريا واضحا. فالتغيير بند اساسي لان نفس الاشخاص والقوى السياسية التي ومنذ عشرات السنوات تأخذ مواقف سيادية تعود وتلتف عليها.

على الكل ان يتعلم ان السيادة من دون تغيير لا تجدي والتغيير بظل سيطرة السلاح لا جدوى منه ايضاً ويجب التحرر من كل الطريقة القديمة في التعاطي واعطاء امل للناس في مستقبل افضل.
‏والآلية الداخلية في كل دول العالم هي الانتخابات ونثق ان الشعب باكثريته الساحقة سيعبّر في صناديق الاقتراع. ‏التحدي اليوم ان تحصل الانتخابات، ونخاف تطييرها وسرقة هذا الاستحقاق من الشعب والتمديد سيكون تمديداً للمأساة، إنّما بمجرّد حصول هذا الاستحقاق يعني أن التغيير حاصل حتماً. نخن مع تشكيل حكومة مستقلة تبدأ بالتفاوض مع صندوق النقد وتضبط الحدود لتدخل الاموال وتبدأ العمل، فالبلد متوقف والناس متروكين على مصيرهم يموتون من الجوع وهم يفكرون في المحاصصة.

Join Whatsapp