خلال اعلان مرشح “القوات اللبنانية” عن المعقد الارثوذكسي في زحلة، قال رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، “من الامور يلي بتعز عليي اخر عامين هي غيابي عنكن وتعذر لقائي فيكن بقلب زحلة وبإحيا زحلة وبساحاتا وقاعاتا يلي رسمنا فيا خطط كبيرة ومشاريع اكبر، ومنها انطلقنا بمقاومتنا للمحتل، وللفاسدين.
زحلة كانت محطة اساسية إلي كل سنة، وباذن الله رح ارجع كون معكن عن قريب ومن جديد بساحات زحلة.
بتعرفو ليش بحب إطلع عا زحلة من وقت للتاني؟
أكيد مش تا أعمل سياسة، بس لأنّو بحب إطلع شوف زحلة وشوارعها وأهاليا وكل شي فيا.
زحلة بكل محطة وكل مرحلة وكل مفترق مصيري للبلد كانت وبتكون عاصمة المقاومة اللبنانية ومنبع النخوة والشجاعة والشهامة… زحلة عرين الاسودة يلّي طلّعت الأسد برّا، ورح تكفّي على كل يلي تركلنا ياهن وراه.
وقت لي منحكي عن هيك لبنان ما فينا الا ما نتذكر رفيق الحريري لان على ايامه عشنا هل لبنان.
انتخابات ٢٠٢٢ مش فرصتنا نا نطلّع نايب بالزايد. انتخابات 2022 هيي فرصتنا نا نسترجع لبنان، لبنان اللي اشتقنالو: لبنان البحبوحة ولقمة العيش الكريمة، لبنان العزة والكرامة، لبنان مستشفى الشرق وجامعتو، لبنان مقصد السوّاح وموضع ثقة المستثمرين.
اشتقنا نرجع نحس أنّو عنّا دولة مش دكّانة وأنّو دولتنا بتحمينا، وأنّو دولتنا منعتزّ فيا برّا وبكل دول العالم، وما منستحي نقول أنّا من لبنان. واشتقنا اكتر شي نخلص من الفلتان وقدّ المراجل يللي صاير بالداخل، والخارج كمان.
واشتقنا نقول النشيد الوطني ونكون عم نعيش كل كلمة فيه.
ولليوم ورغم كل الضرر ورغم الانهيار، بعدن مستمرين بمشروعن التدميري وبعدن لليوم ما عملو شي ولا رح يعملو أيّ شي.
شعب لبنان رسم حدود وطنو بنضالو وتضحياتو ودمّو…
من هيك رح يفلّو هنّي، ورح يبقى شعب لبنان، ويبقى لبنان بلد الحرية والعيش الكرم والديمقراطية.
بس بدل ما يسمعو للبنانيين واوجاعون ويستفيدو من طروحاتون وطروحاتنا، سمعوا للإيرانيين ، وما فكّروا إلاّ بمصالحون.
تفاهم مار مخايل خرب لبنان. تفاهم ما مخايل بالحقيقة ما إلو علاقة بمار مخايل. إلو علاقة بالشياطين اللي كان داعسون مار مخايل. هالتفاهم شتت العيل، وغرّب الناس وحرمن أبسط مقومات العيش، وأخد لبنان عا جهنّم يللي نحنا فيه اليوم.
من هون اهمية انتخابات٢٠٢٢ ومش معقولي يكون في معركة هالقد مصيرية وهالقد كبيرة وهالقد محقة وما تكون زحلة بوسطا (بعزّا) وبصلبها.
للتعبير في طريقتين: إمّا الشارع أو صندوقة الاقتراع، بالشارع فينا نعبّر وبس، بس بصندوقة الاقتراع فينا نعبّر ونغيّر.
وهيدا هدفنا بأيار 2022: نغيّر لأنّو إذا ما غيّرنا، رح نكفي نزول الى ما لا نهاية.
اهلي واخوتي ورفيقاتي ورفاقي بزحلة، لبنان بحاجة لكل واحد منّا، بدنا سوا نخوض معركة التغيير وبدنا سوا نرجع نحط لبنان عا سكة الانقاذ.
وهالانقاذ بدو يكون من خلال اشخاص مشهود الن، نزيهين محترمين مخضرمين قادرين يحملو همومكن، منتميين لمجموعة كبيرة قادرة تحمل مشروع الإنقاذ المطلوب.
ومن هالمنطلق وبعد المشاورات بزحلة وبالهيئة التنفيذية بحزب “القوات اللبنانية”، تمّ إتخاذ القرار بترشيح ابن زحلة، المحامي الأستاذ الياس اسطفان، عن المقعد الأرثوذكسي في دايرة زحلة.
الياس اسطفان زحلاوي بامتياز ومحامي لامع، وبالوقت يلي كتار عم يضطروا يفلو ويتركو اهلون وقرابينون، الياس اسطفان، يللي كان ببلاد الغربة لسنين طويلة، عم يرجع تيكون بين اهلو بخدمة الناس تا يساهم من خلال ثقتن، وبصفوف القوات اللبنانية، بمعركة الإنقاذ المطلوبة.
اتكالنا عليكن، واذا الله راد منرسم سوا بـ١٥ ايار أحلى صورة عن زحلة، وعن القوات، وعن الديمقراطية، وعن كيف الشعوب بتصنع التغيير.
القرار الكن اليوم، بعرفكن منيح وبعرف انكن رح تاخدو القرار الصح، وبعرف انكن رح تشكّلو مفاجأة لكل يلي مراهن على انو الشعب اللبناني تعب وقرف وما عاد قادر عالمواجهة.
اخوتي واهلي ورفيقاتي ورفاقي بزحلة، جورج عقيص والياس اسطفان قادرين من خلال ثقتكم يوضعو زحلة بصلب القرار الوطني وتكون زحلة متل العادة حاملة الراية بمعركة الإنقاذ الجايي.
