عقد اليوم الأحد ٢٧ أيلول ٢٠٢٠ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمراً صحفياً عن الوضع في لبنان، أهم ما جاء فيه:

  • – اللبنانيون نقضوا بالوعد الذي تعهّدوا به
  • – تم خسارة شهر كامل في لبنان من انجاز اصلاحات ومساعدة الشعب
  • – تناقض كامل مع احتياجات لبنان من قبل حزب الله
  • – لا يمكن لحزب الله ان يتصرّف بهذا الشكل بعدم احترام اللبنانيين ومصلحة لبنان
  • – لم يقدم حزب الله وحلفاؤه اي تنازلات لتشكيل حكومة لبنانية
  • – اراد السياسيون اللبنانيون انقاذ انفسهم ومن حولهم ولا الشعب اللبناني
  • – قدمت فرنسا ميثاق ومبادرة لانقاذ لبنان
  • – فرنسا لن تتخلّى عن لبنان
  • – المبادرة الوحيدة القادرة على انقاذ لبنان هي المبادرة الفرنسية ويعطي ١٥ تشرين الاول مهلة لتشكيل الحكومة وإلّا التوجّه في مسار آخر
  • – الاصلاحات هي الشرط الاساسي والوحيد لإعادة اعمار لبنان ومستقبله
  • – سوف نعمل مع الامم المتحدة وشركائنا الدوليين للاستجابة لحاجات اللبنانيين من خلال المنظمات الغير حكومية
  • – ندخل اليوم مرحلة جديدة مليئة بالمخاطر في لبنان
  • – أوجّه دعمي الكبير لللبنانيين واللبنانيات

وأجاب ماكرون على اسئلة الصحفيين، واعتبر أن حزب الله وحركة أمل رفضوا التغيير، والفشل يقع على عاتقهم لعدم قبولهم التعاون لتأليف الحكومة مع الرئيس المكلّف.

واعتبر أن السياسيين اللبنانيين لم يتحرّكوا بعد انفجار ٤ آب ولم يقدّروا غضب الشعب اللبناني والأزمة الاقتصادية. ومن يراهن على الانتخابات الاميركية يضع لبنان تحت مخاطر كبيرة في المراهنة على حكومة أميركية جديدة.

وحمّل ماكرون الرئيس عون على رأس السياسيين مسؤولية دستورية لإعادة النظر في طريقة تعاملهم مع الواقع اللبناني.

اعتبر ماكرون اذا بقيت الامور على حالها، لا يستبعد حرباً أهلية، وحمّل الحريري مسؤولية ادخال العنصر الطائفي إلى مشاورات الحكومة اللبنانية.

Join Whatsapp