أعربت السعودية عن بالغ قلقها من تطورات الأوضاع في اثيوبيا، داعية أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية.

وقالت وزارة الخارجية في تغريدة على تويتر “تتابع وزارة الخارجية ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث واستمرار القتال في جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية”

وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية يوم الخميس 11 نوفمبر، إن المملكة “تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث واستمرار القتال في جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية والعدائية وعدم تصعيدها وتوفير الحماية للمدنيين”.

كما حثت الوزارة على “العودة إلى الحوار وإيجاد الحلول السلمية، والسماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بالدخول إلى مناطق الصراع لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين”.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية “وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه قادة الإقليم “من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

Join Whatsapp