أشار رئيس” التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل،الى أن “في جو الحصار والعقوبات، الكثيرون خافوا على مصالحهم وابتعدوا عنا وأنا أفهم، واعتدنا، لكن من بقي سيكمل الطريق، وهم عزيزون لأنهم مقتنعون والأهم أنهم غير خائفين، “الحربايات” بـ 17 تشرين ابعدوا الناس عن الحقيقة والأوادم، وقرّبوا الزعران والفاسدين”.
وخلال العشاء التمويلي السنوي ل” لتيار الوطني الحر” في ذكرى 14 آذار، اعتبر أن “التيار هو 14 آذار الحقيقي، وهم شوهوا الحقيقة وزرعوا الإتهامات الكاذبة، ومسنودون من الخارج، وفرضوا علينا عقوبات، وتحديناهم ولم يبرزوا أدلة لأنها اتهامات باطلة وغدا تسقط الكذبة وتظهر الحقيقة، وبياضنا هو ضميرنا وآدميتنا، ثقوا فينا لأنننا شفافون، كما مواقفنا السياسية”.
وأضاف: “التياريون قلقون ويسألون كيف سنخوض الإنتخابات ونحن محاصرون، وأقول لا تخافوا سنفك الحصار، وهذا العشاء بالنسبة لي أهم من الملايين التي تملكها الدول”.
وتابع: “سنخوض المرحلة المقبلة بـ 0 دولار دعاية، وشبابنا يلاقون طرقا حضارية ليقولوا سنبقى هنا كما قالوا عون راجع، وفعلها أقوى بكثير على قلوب الصادقين، والحرية غالية ولا يعرفها الا من يعيشها لأن قرارنا الحر لا ثمن له”.
ولفت باسيل الى أننا في “14 آذار 2019، حدد التيار لنفسه 3 أهداف، وهي عودة النازحين ومكافحة الفساد وبناء الإقتصاد، وبعد 7 اشهر فجر تحالف المتآمرين بالخارج وبالداخل قنبلة 17 تشرين لمنع التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية من تحقيق هذه الأهداف، واصاباتنا صحيح كانت كبيرة ولكن صمودنا اكبر؛ والمواجهة مستمرة اليوم بالانتخابات، هم متأمّلين و”مروبصين يخلصوا منا”، ونحن لا ننتهي وباقون لأننا أصحاب الحق، ولهذا اطلقنا حملتنا باسم: كنا… ورح نبقى هون!”.