في حوار مع قناة الميادين أجاب السيد حسن نصرالله عن العديد من الأسئلة، انطلاقاً من المعلومات الأمنية حول محاولة اغتياله، الى اغتيال سليماني والعلاقة مع الفصائل الفلسطينية والسورية وصولاً الى الوضع في لبنان. وأشار نصرالله أن الرد بشكل مناسب يقوي الردع ولا يكون إلا باستهداف جنود العدو مؤكداً أن الحزب ليس بحاجة إلى عمل استعراضي على الحدود يستهدف مجسمات بل رد فعلي. واعتبر أن المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية في ظل الإدارة الأميركية الحالية لن تصل إلى أي مكان. وقال نصرالله “هناك مشكلة ثقة تؤخر تشكيل الحكومة في لبنان وهي بشكل أساسي بين الرئيسين عون والحريري”

واشار السيد حسن نصرلله أنه بدا الجهد في الليل والنهار لدعم صمود بيئة المقاومة، وعبّر عن خيبة أمله بسبب منع المقاومة من تقديم المساعدة بعد انفجار مرفأ بيروت. وأضاف أن المقاومة بالنسبة لأهالي جنوب لبنان ليست عبئاً عليهم انما درعاً لهم مجدّداً التأكيد أنه يقف إلى جانب بيئة المقاومة المهددة والمستهدفة والتي تدفع الأثمان، مشيراً أنه لو كان الظرف المالي مشابهاً للعام ٢٠٠٦، لكانت المقاومة فعلت للمتضررين في انفجار المرفأ كما فعلت بعد حرب تموز، “لأنهم أيضاً أهلنا و ناسنا”، معتبراً أن المشكلة في لبنان هي مشكلة خيارات بدليل أن أحداً لم يتجرأ على التوجه شرقاً لإيجاد الحلول اذا قام الاسرائيلي بقصف منشأة في البقاع يعتبرها للصواريخ الدقيقة، وأكد نصرالله أن المقاومة ستقوم برد متناسب للمعادلة مع الإسرائيلي ” بتقتلني بقتلك”، وأضاف أن على الإسرائيلي أن يقلق من المقاومة في البرّ والبحر والجو، هناك أمور لدى المقاومة لا يعلم عنها الإسرائيلي شيئاً وهي في دائرة ضيقة جداً.

وقال أنه ليس هناك معلومات دقيقة عن أن ترامب أو العدو الاسرائيلي سيقدم على عمل ما لكن هناك تحليلات وأضاف أن الجميع يترقب ويتوقع ما قد يقدم عليه ترامب في الأيام المقبلة.

تحدّث نصرالله عن سليماني وعملهما سوياً منذ ١٩٧٨ على جميع ومختلف الأصعدة والملفات، معبّراً عن شوقه له. وتوجّه الى الجميع والعائلات الشريفة للشهيد سـليـماني والمهـندس بالتبريك بشـهادة العظماء والتعزية بفقد الأعزاء. وقال نصرالله أن هناك حديث عن عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران مشيراً أن هذا يقلق “إسرائيل

ونفى نصرالله ما تم تداوله عن إنزال في منطقة الجية (جنوب بيروت) مؤكداً أنه غير صحيح. واعتبر أن هناك معلومات أمنية من أكثر من مصدر حيث تم التأكيد أن قادة حزب الله مستهدفون ليس فقط من قبل الإسرائيلي بل الأميركي مشيراً أنه هو مستهدف شخصياً أميركياً وإسرائيلياً. واتهم السعودية قائلاً ” استهداف قادة حزب الله هدف إسرائيلي أميركي سعودي مشترك. السعودية تحرض على اغتيالي منذ بدء الحرب على اليمن.” واتهم مشيراً أن آلاف السعوديين نفذوا عمليات إنتحارية في العراق متسائلاً “ضد مين؟ نساء أطفال ومقامات دينية وأسواق… هذا مشروع سياسي؟ هذا حقد” وأضاف أن السعودية تتصرّف بحقد في السنوات الأخيرة وليس بعقل. وأضاف ” السعودية عرضت على الأميركيين دفع تكلفة الحرب كاملةً إن وقعت اذا ما تم اغتيالي”.

Join Whatsapp