في مقابلة مع التلفزيون العربي يوم الاربعاء ١٥ أيلول ٢٠٢١، تكلم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل متناولاً مواضيع عدة واعتبر ان الوضع بحاجة لتغيير فعلي حقيقي اقله بالسياسات الخاطئة التي استفادت منها منظومة سياسية ومالية على مدى ثلاثين عاما.
واشار ان فكرة “الرئيس القوي والمكون القوي” ضمن التوازن محوها بين عامي 1990 و2005 وعندما عادت رأوا انها لا تناسب مصلحتهم، اي مصلحة المنظومة، وقوامها بري والحريري واخرون، وهي تبحث دائما عن غطاء مسيحي يستعملونه واجهة وهمهم خنق الرئيس القوي والشريك القوي الذي لا يتعايش مع مطالبهم ولا يلبيها.
وأوضح باسيل ان تعبير “استراتيجية دفاعية” اول ما ذكر هو في وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله وحريصون على الحفاظ على دور لبنان ونحن مع التحييد الذي يختلف عن الحياد.
وأكّد “نريد الانتخابات في وقتها على اساس القانون القائم الذي كلفنا سنوات للوصول اليه، مع تحسينات، ومع الحفاظ على حق المنتشرين بالاقتراع.”
وفي موضوع ما اذا كان مرشّحاً لرئاسة الجمهورية قال باسيل “قلت سابقا اني لست مرشحا لرئاسة الجمهورية وطالما الرئيس عون في بعبدا لا اتناول هذا الموضوع وامام وجع الناس الانتخابات الرئاسية تفصيل.”
وتعليقاً على العقوبات المفروضة عليه أشار باسيل ان لم يطرح رفع العقوبات عنه مؤكداً انه لن يطرحه ولن مع اي جهة داخلية وخارجية فهي وضعت لأسباب سياسية وجائرة، معتبراً “الاولى علاجها سياسي والثانية علاجها قانوني واداري.”
وتناول باسيل العلاقة السورية اللبنانية وقال “بحكم الطبيعة والجغرافيا ستعود العلاقة مع سوريا والمشكلة اننا دائما نصل متأخرين وعندما تكلمنا في الجامعة العربية قامت القيامة علينا.”
اما في موضوع الكهرباء قال “لو اعتمدت خطة الكهرباء التي وضعناها عام 2010 كنا وفرنا الكثير على اللبنانيين مما نعانيه اليوم ونأمل ان تتمكن الحكومة الجديدة من معالجة موضوع الطاقة.”
