قال ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة إن أستاذًا سابقًا في جامعة ميامي وزوجته وشقيقته يواجهون تهماً فيدرالية تتعلق بشراء معدات التسلسل الجيني من الشركات المصنعة الأمريكية وشحنها بشكل غير قانوني إلى إيران.

مثل محمد فقيهي (52 عاما) وزوجته فرزينة مدريسي (53 عاما) وشقيقته فايزة فقيهي (50 عاما) أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي يوم الثلاثاء ١٤ أيلول ٢٠٢١، وفقا لسجلات المحكمة. الثلاثة متهمون بالتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة وتهم غسيل أموال، بالإضافة إلى عدة تهم أخرى.

كانت العائلة تدير شركة في فلوريدا تسمى اكسبرس جين Express Gene. وفقًا لشكوى جنائية، تلقت الشركة العديد من التحويلات المالية من حسابات في ماليزيا وجمهورية الصين الشعبية وسنغافورة وتركيا والإمارات العربية المتحدة بلغ مجموعها حوالي 3.5 مليون دولار بين أكتوبر 2016 ونوفمبر 2020. تم استخدام بعض هذه الأموال لشراء معدات التسلسل الجيني من الشركات المصنعة الأمريكية لشحنها إلى إيران دون ترخيص، على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران.

وقال ممثلو الادعاء إن محمد فقيحي وصل في فبراير شباط إلى مطار ميامي الدولي قادما من إيران وكذب على ضباط الجمارك وحماية الحدود. أخبرهم فقيهي أنه لا يمارس مهنته أو يجري أي نوع من الأبحاث في إيران. لكن قال المسؤولون إن فقيهي كان مدير مختبر في جامعة شيراز للعلوم الطبية في إيران يحمل اسمه: مركز الدكتور فقيحي الطبي الوراثي. أثناء البحث في أمتعة الفقيحي، أفاد ضباط الجمارك وحماية الحدود أنهم عثروا على 17 قنينة من مواد بيولوجية غير معروفة مغطاة بأكياس ثلجية ومخبأة تحت الخبز والأطعمة الأخرى.

عمل فقيهي كأستاذاً مساعداً في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ميشيغان من 2013 إلى 2020. خلال ذلك الوقت، كان الباحث الرئيسي في العديد من منح المعهد الوطني للصحة. يقول المسؤولون إن Express Gene و Faghihi استلموا ودائعًا كبيرة من الحوالات المالية القادمة من الخارج خلال هذه الفترة، وفشل فقيهي في الكشف عن المعلومات المطلوبة للجامعة أو المعاهد الوطنية للصحة.

لم تذكر سجلات المحكمة على الإنترنت اي محامين دفاع لفقيهي أو عائلته.

Join Whatsapp