أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن الأزمات التي تشهدها المنطقة مثل العنف والفقر والحروب الإقليمية والإرهاب تأتي نتيجة غياب العقل والمنطق والحرية.
وأضاف، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم للمتحدة أن “بلاده تعترف بمفاوضات حول برنامجها النووي، تكون نتيجتها رفع العقوبات الظالمة عنها، داعياً جميع الأطراف الالتزام ببنود الاتفاق النووي”.
وأكّد رئيسي ان السلاح النووي لو يكن يوماً ضمن استراتيجية ايران الدفاعية. وتكلّم الرئيس الايراني عن الكيان الاسرائيلي معتبراً ان اسرائيل هي اكبر منظّمة للارهاب الحكومي.
وحول أفغانستان أكد رئيسي أنه “إذا لم تأت حكومة تمثل جميع الأطراف في أفغانستان فلن يكون هناك استقرار”.
وانطلقت يوم الثلاثاء ٢١ أيلول ٢٠٢١، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ٧٦ والتي تستمر لعدة أيام، وتتناول عدة ملفات في مقدمتها جائحة كورونا والمناخ.
وفي وقت سابق، قالت شبكة “سي إن إن” إن الدول الأعضاء في الجمعية العامة سيطلب منها إجراء مداولات حول تحديين متوازيين، وهما إنهاء الوباء وإعادة تحديد الاقتصاد العالمي في فترة ما بعد الوباء ليكون أكثر صحة للكوكب.
واعتبر الرئيس الإيراني ان مهاجمة الكونغرس وسقوط مواطنين افغان من الطائرة الاميركية مشهدين تاريخيين مؤكداً ان الولايات المتحدة لم تخرج من العراق و أفغانستان بل طردت منهما. وأوضح انه لولا جهاد الشهيدين سليماني والمهندس لكانت داعش جارة للاوروبيين.
