أصدرت وزارة الصحة العامة البيان التالي: “أوعز وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن بفتح تحقيق بملابسات وفاة الطفلة جوري السيد؛ وقد تم الإتصال بالجهات المعنية كافة، الطبية والإدارية وعائلة الطفلة، بهدف إعداد تقرير تفصيلي ستتم دراسته في اللجنة المختصة بطب الأطفال في وزارة الصحة العامة لإجراء المقتضى.
إن وزارة الصحة العامة تتقدم من عائلة الطفلة بأحر التعازي، مؤكدة ضرورة إبداء المعنيين في القطاع الصحي والطبي أقصى درجات التضامن مع المرضى لعبور هذه المرحلة الدقيقة”.

وكانت الطفلة جوري السّيد توفيت بعد فقدان الدّواء المعالج لمرضها. من جهتها، أوضحت الإدارة الطبية للمستشفى المركزي في مزبود ملابسات وفاة الطفلة جوري، موضحةً أنّها (الفتاة) “كانت في حالة حرجة مع نقص حادّ في أكسيجين الدّم وبقع زرقاء على الجسم”.
 
وأكّدت المستشفى أنّ “جوري أُعطيت العلاج الكامل المناسب مع كلّ ما يلزم من أدوية، مع توفر قسم للعناية خاصّ بالأطفال”، إلًا أنّه لاحقاً اتخذ قرار خارج عن إرادة الفريق الطبيّ وموافقته بنقل الطفلة إلى مستشفى أخرى، مع التحذير من خطورة الحال، ومن دون وجود وسيلة نقل مجهّزة”.

ولفتت المستشفى إلى أنّ الطفلة “أُخرجت من قسم الطوارئ بسيّارة خاصّة بعد التوقيع على ورقة عدم مسؤولية المستشفى، لتعود بعد دقائق بحال توقّف قلبيّ وهبوط رئويّ، فأخضعت لعمليّة الإنعاش من دون نتيجة إيجابية”.

Join Whatsapp