وقد اسفر الانفجار في مرفأ بيروت على تشريد اكثر من ٣٠٠ الف شخص وقتل ما يقارب ال٢٠٠ شخص بين رجال ونساء واطفال بينهم رجال اطفاء ومسعفين واجانب.

احدث الانفجار ضجة عالمية حرّكت الدول الكبرى ورؤساؤها حتى ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وصل الى لبنان والتقى مع رئيس جمهورية لبنان الرئيس ميشال عون وتناولوا سيناريوهات الكارثة كما جاب ماكرون الشارع اللبناني والتقى مع الحشود التي تدفّقت الى بيروت.

بعد مغادرته بيروت اتصل ماكرون بالرئيس الاميريكي دونالد ترامب وتناولا الزيارة الى لبنان وناقشا كيفية المساعدة.

بعد اقل من اسبوع اعلن رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب استقالة حكومته المنتخبة منذ اقل من سنة بعد ثورة اكتوبر ٢٠١٩ واستقالة حكومة سعد الحريري.

ما زال الشارع اللبناني اليوم بين الفاجعة ومحاولة الصعود من الازمات المتتالية على لبنان من فقر ونقص في المواد الطبية والاساسية في ظل انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الدولار امام الليرة اللبنانية، ويطالب جزء كبير من الشعب باستقالة المنظومة السياسية كلها بدأً برأس الهرم الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي وتسليم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني وانخراطه في الحياة السياسية دون السلاح.

هذا كله والمنطقة تسير على حذر وسط التطورات اليونانية والتركية والأزمة بين مصر واثيوبيا، ذلك كله في ظل الاحداث السورية.

Join Whatsapp