في خطوة جديدة في موضوع المفاوضات الاميركية الايرانية وعودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي من عام ٢٠١٥، رفعت الادارة الاميركية العقوبات عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين سابقين وشركتين. وأعلن انتوني بلينكن وزير الخارجية الاميركي مساء الخميس ١٠ حزيران ٢٠٢١ عن الخطوة الأميركية وقال “رفعنا العقوبات عن ثلاثة مسؤولين سابقين في الحكومة الإيرانية، وشركتين سبق لهما المشاركة في شراء أو حيازة أو بيع أو نقل أو تسويق المنتجات البتروكيماوية الإيرانية، نتيجة التحقق من التغيير في الوضع أو السلوك من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات”. وأوضح بلينكن ان الولايات المتحدة تريد تأكيد التزامها برفع العقوبات في حالة حدوث تغيير في الوضع أو السلوك من قبل الأشخاص الخاضعين للعقوبات.

وفي المقابل فرضت إدارة جو بايدن يوم الخميس عقوبات على سعيد الجمل الحوثي بعد اثبات ضلوعه بتمويل الحوثيين بملايين الدولارات والتعاون مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأضحت الخارجية الأميركية من خلال بلينكن أن الموجودين في شبكة الجمل واجهات ووسطاء لشركات تبيع السلع، مثل البترول الإيراني، في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه ويوجهون جزءًا كبيرًا من الإيرادات إلى الحوثيين في اليمن. كما أضاف بلينكن أن ١١ شخصاً من الخاضعين للعقوبات هم جزء من هذه الشبكة ذاكراً أسماء هاني عبد المجيد محمد أسعد، وهو محاسب يمني سهل التحويلات المالية إلى الحوثيين، وجامع علي محمد، وهو عضو في الحوثي ومن فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ساعد الجمل في شراء السفن وتسهيل شحنات الوقود وتحويل الأموال لصالح الحوثيين. وأكّد بلينكن أن هذه الشبكة تسهّل هجمات الحوثيين وتهدّد اليمن والسعودية سوياً.

Join Whatsapp