زارت رئيسة بعثة المنظمة الدولية الفرنكوفونية لمراقبة الانتخابات المقرر اجراؤها الاحد المقبل، السيدة آلدا غريولي، اليوم، المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع والتقت رئيسه عبد الهادي محفوظ والاعضاء.
 
ورافق غريولي وفد ضم: انطوان ميشون مدير الشؤون السياسية والحوكمة الديمقراطية في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، كاترين لاغاسي الامينة العامة لانتخابات كيبيك والامينة العامة لشبكة مهارات الفرنكوفونية، رجاء جبري رئيسة شبكة مراقبون (تونس) وبرتران لوفان خبير في حرية التعبير والاعلام في المنظمة الدولية الفرنكوفونية.
 
واستفسرت غريولي عن الوضع الانتخابي حيث أكد محفوظ أن “هناك مخالفات تحصل تتناول الانفاق الانتخابي والدعاية والاعلان الانتخابي والصمت الانتخابي. ولكن أي نظر في هذه المخالفات سيكون بعد الانتخابات حيث ستقوم لجنة الاشراف على الانتخابات بتحويلها الى المجلس الدستوري او محكمة المطبوعات”.
 
ولفت محفوظ الى انه “لا تتوفر عند المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ولا عند لجنة الاشراف على الانتخابات، الامكانات المادية واللوجستية ولا الكادرات البشرية لمتابعة الأداء الاعلامي الانتخابي وخصوصا ان الخطاب الانتخابي تغلب عليه الكراهية”.
 
وتمنى ان “تقوم المنظمة الدولية الفرنكوفونية بتقريب وجهات النظر بين الاطراف الرابحين في الانتخابات، وإلا فإن الأزمة ستنفجر وستكون على حساب فكرة الدولة”.

Join Whatsapp