في اتصال مع قناة فوكس نيوزالأميركية، أشار الرئيس الأميركي ترامب أنه سنحت له الفرصة أن يقتل الرئيس السوري بشّار الأسد وأراد أن يقوم بذلك بعد قيام الأسد بقتل الابرياء في هجومه الكيميائي عام ٢٠١٧، حسب قول ترامب، وأضاف “كنت فضّلت لو قمت بتصفيته، كانت العمليّة جاهزة للتنفيذ ولكن ماتيس عارضني ولم يريد تنفيذ الأمر” واكمل “لم يكن ماتيس جنرالاً جيّداً، لم يقم بعمله بشكل جيّد لذلك طردته من وظيفته وكذلك فعل أوباما قبلي”.
وسُئِل ترامب ما إذا ندم على عدم تصفية الأسد أجاب “كلا لا اندم على ذلك، ولكنني كنت قادراً على فعلها وإنّما الجنرال ماتيس عارضني”
وبالكلام عن انتقام إيران لسليماني ومعلومات عم مخطّط لإغتيال شخصيات وسفراء أميركيين أكّد ترامب أن إيران ضعيفة اليوم وغير قادرة على القيام بعمليات كبيرة، وانتقد إدارة أوباما واتهم الرئيس السابق باراك أوباما بأنّه كان ضعيف وسيّء في السياسات الخارجية، وساوم مع إيران ونقل إليها ملايين الدولارات بالعملة النقدية على متن طائرات شحن مملوءة بالدولارات، وبذلك جعل من إيران قوّة عظيمة باتت تهدّد الولايات المتحدة والعالم ولكن تغيّر ذلك معه وفرض عليها عقوبات صارمة جرّدتها من كامل قواها وخطّتها النووية.
وحذّر ترامب أنه في حال حاولت إيران القيام بأي عمل أمني ضدّ شخصيّات أميركية فسوف تدفع الثمن غالياً وسيكون الرد أقوى ألف مرّة، وأكّد أنه إذا انتُخِب من جديد فسوف يكون حتى صارماً اكثر ويرجّح ترامب أن تجلس إيران على طاولة الحوار في أول شهر بعد الانتخابيات.
