غرّدت السفيرة السابقة ترايسي شمعون ابنة الشهيد داني شمعون، مستذكرة الجريمة البشعة التي استهدفت والدها وعائلته يوم ٢١ تشرين الاول ١٩٩٠، وتوجهت الى اللبنانيين قائلة، “والدي داني شمعون وزوجته إنغريد، شقيقي طارق وجوليان قُتلوا بعنف هذا اليوم قبل 31 عامًا.”

وأضافت “لبنان محروم من زعيم نبيل شريف. نحن نغفر ولكن لا ننسى.” وختمت شمعون “من اجل ابنان لا تدعوا موتهم يذهب سدى. تذكروا الماضي حتي لا يتكرر …”

واختارت ترايسي شمعون مجموعةً من أصدقاء شمعونيّين، معظمهم عايشوا والدها، ليرافقوها الى مدفن العائلة في دير القمر. فكانت صلاة، واستعادة لذكريات، ثمّ كان غداءٌ جامع لمن تسمّيهم شمعون بـ “العصب الشمعوني”.

واغتيل في ٢١ تشرين الاول ١٩٩٠، في منزله مع زوجته أنغريد عبد النور وطفليه طارق وجوليان وبقي مدبرو الاغتيال مجهولين، وقد وجه البعض أصابع الإتهام إلى ايلي حبيقة، لكن المجلس العدلي أدان سمير جعجع، قائد ميليشيا القوات اللبنانية آنذاك، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد و ذلك في عهد الوصاية السورية.

Join Whatsapp