تحدّث الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله مساء الاربعاء 13 تموز 2022، حول زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى اسرائيل وتناول موضوع حقل كاريش.

وتكلّم نصرالله معلّقاً على زيارة بايدن إلى المنطقة لإقناع دول الخليج لإنتاج وتصدير المزيد من النفط، وتأكيد التزام أميركا بالدفاع عن الكيان الإسرائيلي والتأكيد على مشروع التطبيع مع الدول العربية.

أكد نصرالله ان غانتس يعلم أنّه يضحك على شعبه وليس لكلامه قيمة على الإطلاق، وأنصحه بمراجعة تجربة دخول القوات الإسرائيلية إلى بنت جبيل.

وزاد نصرالله قائلاً، الجغرافيا والناس والمقدّرات مع المقاومة اليوم، وهذه القوّة الوحيدة التي يملكها لبنان للحصول على النفط والغاز.

طريق الإنقاذ الوحيد للبنانيين هو استخراج النفط والغاز، والفرصة الذهبية هي في هذين الشهرين لتأمين البديل لأوروبا، وهو الوقت الذي تحتاجه الشركة للاستخراج من “كاريش”

وحذّر نصرالله قائلاً لا تسمحوا للأميركي أن يخدعكم، وستكون الأمور صعبة ومكلفة للترسيم ما بعد أيلول.

واشار ان هوكشتاين عاد إلى لبنان بسبب الحاجة الملحّة لتأمين البديل من النفط والغاز إلى أميركا، إضافة إلى تهديد المقاومة بالمسيّرات والصواريخ الدقيقة والقدرات البحرية والبرية.

واضاف نصرالله ردّاً على البيان الحكومي عن المسيّرات ان المقاومة لم تتّفق مع أحد ولم تقل لأحد أنّها تنتظر المفاوضات، ومن يعد المفاوض الأميركي إنّما يخدع نفسه.

هذا ولفت نصرالله ان الهدف هو إسقاط المسيّرات بالصواريخ والبوارج الإسرائيلية، وهي المرة الأولى في تاريخ الكيان الإسرائيلي الذي تطلق باتجاهه 3 مسيّرات في آن واحد وعلى هدف واحد، ونحن قادرون على إرسال عدد كبير من المسيّرات بأحجام مختلفة ومسلّحة وغير مسلّحة، وكنّا جاهزين لردّ الفعل الإسرائيلي.

وأضاف ان رسالة المسيّرات تقول إنّنا نتدرّج بخطواتنا، والاتصالات التي وصلت إلى الدولة اللبنانية تعني أنّ الرسالة وصلت. وأضاف قائلاً، قدراتنا متنوّعة وخياراتنا مفتوحة في الجو والبحر والبرّ، واللعب في الوقت غير مفيد، وقادرون على القيام بكل ما يخدم القضية بالشكل والوقت المناسبَين.

وصعّد السيد نصر الله امام التهديد الاسرائيلي وفال، إذا وصلت الأمور إلى نقطة سلبية لن نقف فقط في وجه كاريش.. سجلوا هذه المعادلة سنذهب إلى كاريش وما بعد بعد كاريش.

Join Whatsapp