أشار المجلس الوطني اللبناني لرفع الإحتلال الإيراني في بيان، الى أن “أمين عام حزب الله أطل عبر قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية، مؤكدا أن وظيفة سلاح حزبه هي “المقاومة” فقط، وبما يشير إلى تفاهمات ضمنية مع إسرائيل للدخول في هدنة طويلة غير معلنة لتثبيت نفوذ حزب الله في لبنان مقابل تأمين الأمن لإسرائيل. كما سمح السيد حسن نصرالله لنفسه بتخوين الجميع تحت عنوان جديد قديم “جماعة السفارات” متناسيا تفاخره الدائم بانتمائه الإيراني فكريا وسياسيا وأمنيا. والملفت للنظر كان اتهامه الضمني للجيش تحت عنوان وجود ضباط أميركيين بشكل دائم في وزارة الدفاع وهو اتهام لا أساس له من الصحة، إضافة إلى ربط الجيش بالسفيرة الأميركية. والأكثر غرابة أن أركان الدولة كافة وحتى مديرية التوجيه في الجيش ساد لديهم صمت تام مستهجن في حين يتعرض الجيش لهكذا هجوم”.
 
ورأى المجلس أن “كلام نصرالله في هذا الظرف يرمي إلى تسهيل مهمة إيران في المفاوضات النووية مع الغرب، وبما يطمئن إسرائيل للتخفيف من حدة معارضتها وضغوطها، ويحاول داخليا إطلاق حملته الإنتخابية بتخوين كل الخصوم”.
 
وأكد “العمل على مقاومة الإحتلال الإيراني للبنان، ذلك أن كل الوقائع تثبت مواصلة إيران سعيها لترسيخ احتلالها في لبنان وغيره من الدول العربية”.

وفي مقابلة متلفزة شنّ نصر الله هجوماً على السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، مشيراً إلى أنها “تتدخل بالانتخابات النيابية ولا يوجد احتلال أميركي في لبنان بل نفوذ سياسي ومالي ‏وعسكري”.

وقال نصر الله في مقابلة متلفزة إنّ “السفارة الأميركية أداة للمخابرات الأميركية ومبنى السفارة الجديد هو ‏مركز للتجسس على دول عدة في منطقة الشرق الأوسط”.

ولفت إلى أنه “لا قواعد عسكرية ‏أميركية في لبنان لكن هناك حضوراً في المؤسسة العسكرية وهناك ضباط أميركيون في اليرزة ‏والسفيرة الأميركية “لا تتعزل” من هناك ولازقة بالجيش”، مضيفاً أنه “نحن أمام نفوذ أميركي سياسي وأمني ومالي واقتصادي في لبنان وكل من يتحدث عن ‏السيادة والاستقلال عليه أن يواجه هذا النفوذ المخرّب”.

Join Whatsapp