اشارت مصادر أمنية انّ العملية التي أودت بحياة المصوّر الصحفي جو بجاني تقع في خانة الاغتيال لاخفاء أدلّة، وكان بجاني قد وثّق أدلة مع محققين أميركيين وفرنسيين حول انفجار بيروت. وكشفت المصادر ان ١٠ عناصر مثيرين للجدل انتشروا في شارع اقامة بجاني، قبل عملية القتل، مرجّحة ان اغتياله له علاقة مباشرة بالادلة المصورة التي كان يمتلكها حول انفجار مرفأ بيروت.
وكان قد قتل مسلحون مجهولون المصوّر جو بجاني أمام منزله في الكحالة صباح الاثنين ٢١ كانون الاول ٢٠٢٠، بواسطة مسدس مجهّز بكاتم للصوت في الوقت الذي كان يهمّ بنقل أولاده الى المدرسة.  والضحية كان يعمل في شركة الفا للاتصالات وهو يعمل حاليًا في مجال التصوير.

وفي حين نقلت معلومات أن المصوّر المغدور كان يعمل كمصور متطوّع في الجيش اللبناني، نفت مصادر عسكرية ذلك، مؤكدة أن بجاني لم يعمل ولم يكن مصوراً معتمداً من الجيش اللبناني. وكان بجاني يبلغ من العمر ٣٧ عاماً متزوج وله ابنتين. وبحسب التفاصيل، بينما كان بجاني في سيارته يتحضر لنقل ابنتيه الى المدرسة تقدّم شابان من سيارته وفتحا الباب وتم اطلاق الرصاص من كاتم الصوت على رأسه، وقاما بسرقة هاتفه وآلة التصوير الخاصة به. واكتشفت ابنتاه جثة والدهما مضرجاً بالدماء، ونفّذ الجيش طوقاً أمنياً في المنطقة وبدأت التحقيقات في ملابسات الجريمة.

Join Whatsapp