اتّهم جون اليوت المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الجيش الروسي بخرق قواعد تفادي التصادم في سوريا، والتسبب بإصابة جنود أميركيين. وقال أن سيارة روسية اصطدمت بمدرّعة للتحالف في شمال شرق سوريا مما أدّى إلى إصابة أفراد طاقم المدرعة وكانوا من الجنود الأميركيين.
وأضاف أليوت أن الجيش الأميركي لا يريد التصعيد لذلك انسحبت المدرّعة على الفور من مكان الحادث، ولكنّه يملك الحق الكامل للدفاع على النفس.
وجاء في كلام البيت الأبيض أن هذه الأعمال غير آمنة وتنتهك قواعد تجنّب وقوع الحوادث التي اتفقت عليها الولايات المتحدة وروسيا في كانون الأول ٢٠١٨.
وقد اخترقت إحدى الدوريات الروسية يوم الأربعاء ٢٦ آب ٢٠٢٠ حاجزاً للجيش الأميركي بعد محاولة منها للمرور. وحصل الحادث في منطقة آبار النفط وحقول الغاز قرب الحسكة في سوريا وقد حلّقت طوّافة روسية على على منخفض من نقطة الحاجز الأميركي.
وأعلن المبعوث الروسي لافرينتيف أن روسيا مستعدّة للحوار مع الحلف والولايات المتحدة حول سوريا ولكن يبدو أن الولايات المتحدة تنتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل القيام بذلك.
