دخلت امرأة المستشفى بعد بيع ريحها (ضراطها) على الانترنت مع الأمل أن تصبح مليونيرة.
ستيفاني ماتو، من ولاية كونيتيكت الأميركية، تعيش لتخبر أن الحلم الأمريكي ما زال على قيد الحياة وبصحة جيدة. وقالت انها تمكنت من جني 200 ألف دولار من بيع ضراطها في اوانٍ زجاجية على شبكة الانترنت.
ومع ذلك، مثل أي عمل تجاري، واجهت انتكاسة – تلك النكسة هي أنها دخلت المستشفى بعد أن عانت من مضاعفات في آلام الغازات الناجمة عن نظامها الغذائي لانتاج الغازات من مؤخّرتها لمواكبة طلب السوق على منتجاتها.
وتبلغ الفتاة 31 عامًا من العمر، وتتناول كميات كبيرة من الفاصوليا والبيض ومخفوقات البروتين من أجل ضمان قدرتها على تلبية الطلب.
وبعد دخولها المستشفى، قررت أنها يجب أن تكبح انتفاخ البطن، وتجد طريقة أخرى لمراعاة السوق التي كان من خلالها الطلب كبير على منتجاتها الغازية.
وحرصًا على استمرار تدفق الأموال، قررت البدء في بيع غازات مؤخرتها على شكل NFTs، أو رموز غير قابلة للاستبدال، وذلك على الطريقة الرقمية المتطوّرة التي تعتمدها العملة الرقمية.
وبشكل ملحوظ، في غضون أيام قليلة من إطلاقها لغازات المؤخرة الرقمية، قالت إنها باعت بالفعل 1000 دولار مقابل 200 دولار (148 جنيهًا إسترلينيًا) لكل منها، ولديها 5000 معروض للبيع – لذلك إذا تم اقتناصها جميعًا، فسوف تكون ربحت مليونًا من مؤخّرتها.
أطلقت Steph موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي، حيث باعت 5000 جرة من الضرطات، (غازات المؤخّرة) على الطريقة الرقمية بصيغة JPEG مرتبطة بإيصال blockchain مقابل 0.05 من العملة المشفرة Ethereum، وهو ما يعادل 200 دولار من العملة النقدية التقليدية.
ولنشرح ما يحدث للقرّاء بشكل مبسّط تمامًا، يستخدم الناس الآن ما قيمته 200 دولار من العملة الرقمية لشراء رمز رقمي يمثل ضرطة امرأة في إناء صغير من الزجاج.
بصراحة، ما الذي حدث للعالم؟ ألم يكن الناس في الماضي يتبادلون أرغفة الخبز لتلميع الأحذية؟
ومع ذلك لا يمكننا سوى الاعجاب بذكاء هذه الفتاة التي أصبحت فعلاً “رائدة أعمال”. فهمت لعبة العرض والطلب وكل ذلك، ولكن الخطر فعلاً في المسألة أن الطلب هو الأكثر إثارة للقلق.
وشرحت ستيفاني السبب المنطقي وراء تحولها من بيع الغازات الفعلية إلى الغازات الرقمية، قالت: “في نهاية وقتي كنت أقوم بالطلبات الجماعية من الجرار الغازية بدأت أرى الخسائر التي تلحق بجسدي وصحتي.”
وأكملت “اعتقدت أنه ربما كان اعتماد النسخة الرقمية للغازات ووضعها في عالم metaverse هو أفضل طريقة للحفاظ على استمرار الغازات.
