نشرت وسائل اعلامية اسرائيلية رواية احد الاطفال الذين تم اطلاق سراحهم من قبل حماس، ويدعى أوهاد مندر.
وانتشرت القصة على مواقع التواصل، ونقلت عائلته إلى وسائل الإعلام.
ويقول إن “الإرهابيين” كانوا ينقلون الرهائن بانتظام، لذلك لم يكن مع نفس الأشخاص لفترة طويلة. وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول، بلغ التاسعة من عمره، وعلق الإسرائيليون بالوناً أحمر تكريماً له، وتحدث عنه وسائل الإعلام.
في اليوم التالي، تم إحضار صبي جديد لم يراه من قبل إلى غرفته. فسأله: هل أنت أوهاد؟ أجاب نعم. فقال له الولد “عيد ميلاد سعيد.”
تفاجأ أوهاد وقال: كيف عرفت أنه عيد ميلادي؟ وقال الصبي الجديد إنه رأى على شاشة التلفزيون أن “الإرهابيين” كانوا يشاهدون نشرة الأخبار التي يكرّم فيها الإسرائيليون أوهاد. كان ذلك أقل من منتصف فترة أسره، لكن أوهاد قال إن الأخبار أعطته الأمل وقوة متجددة على التحمل للعودة إلى ذويه.
