تصاعدت أسوأ أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سبع سنوات يوم السبت ١٥ أيار، حيث دمّرت غارة جوية إسرائيلية برج الجلاء وهو يعتبر ثاني أكبر برج في غزّة، وكان يضم وسائل إعلام بما في ذلك وكالة أسوشييتد برس وقناة الجزيرة، واستهدفت حركة حماس تل أبيب بجولة أخرى من الصواريخ. وزعم الجيش الاسرائيلي ان حماس كانت تملك مكاتب مخابراتية فيه. وكانت القوات الاسرائيلية قد امهلت ساعة واحدة اخلاء المبنى قبل تدميره بالكامل.

جاء ذلك في أعقاب غارة جوية إسرائيلية خلال الليل أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أفراد من عائلة واحدة في مخيم للاجئين في غزة. ووقعت الهجمات بعد وصول المبعوث الأمريكي، هادي عمرو، إلى القدس للمساعدة في التوسط لوقف إطلاق النار. كان من المقرر أن يلتقي عمرو، نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.

لكن بينما أشار مسؤولون من حماس وإسرائيل في وقت متأخر من يوم الجمعة إلى أنهم منفتحون على مناقشة وقف إطلاق النار، استمر القتال بلا هوادة طوال معظم يوم السبت، حتى مع محاولة الأمريكيين والمصريين والقطريين التفاوض على وقف القتال.

Join Whatsapp